تقدمت الطفلة روان بخطى ثابتة نحو صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك لدى زيارته محافظة تيماء أمس، والدموع تنهمر من عينيها لدى افتتاحه إحدى مدارس البنات لتتحدث مع سموه عن شوقها لوالدها وحرمانها منه بسبب سجنه على إثر دين قدره (250 ألف ريال) وبعد أن أكملت قصتها أبكت الجميع، وهنا توقف الأمير الإنسان وتكفل بكامل دين والدها وأمر بإطلاق سراحه حالاً وأن يعود إلى منزله قبل عودة (روان) إليه. ووجه سموه بإنهاء إجراءات خروجه من السجن، وقبل وصول روان إلى البيت مسرعة، وهي في قمة السعادة والفرح وطرقت الباب بقوة لتزف البشرى لوالدتها فكانت المفاجأة بأن من يفتح لها الباب هو والدها، لترتمي في أحضانه وتنهل من حنان الأبوة التي حرمت منها في غيابه. وتكفل سمو أمير منطقة تبوك بسداد ديون والد الطفلة «روان» والتي وصلت إلى 250 ألف ريال وإخراجه من السجن. وعبر ثاني واصل العنزي والد الطفلة روان عن عميق شكره وتقديره لسمو الأمير فهد بن سلطان على مبادرة سموه وتكفله بتسديد ديونه، وقال: إن هذا ليس بمستغرب من سموه فأيديه البيضاء ممتدة للجميع راجيًا من الله سبحانه وتعالى أن يجعل ذلك في موازين حسناته معربًا عن بالغ سعادته بوجودة بين أبنائه.