افتتح مدير الجامعة الإسلامية في المدينةالمنورة الدكتور محمد بن علي العقلا المرحلة الأولى من برنامج تهيئة المعيدين الذي تنظمه عمادة التطوير الأكاديمي والإداري، وأعرب العقلا عن أمله في أن تؤتي مثل هذه البرامج التطويرية ثمارها وتحقق أهدافها في الارتقاء بالعمل التعليمي والإداري في الجامعة، خاصة في ظل ما تحظى به الجامعة من دعم واهتمام من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله. وأوضح الدكتور محمود قدح عميد التطوير الأكاديمي بالجامعة أن البرنامج يستهدف معيدي الجامعة ويأتي انطلاقا من مبدأ الإعداد المهني لعضو هيئة التدريس ليسهم في تحقيق رسالة الجامعة وأهدافها، كما يهدف إلى الارتقاء بالقدرات التعليمية لمعيدي الجامعة عن طريق تنمية المعارف والمهارات والاتجاهات للمشاركين في مجالات التدريس الجامعي وتقويم تعلم الطلاب، بالتركيز على المجالات السلوكية وتقنيات التعليم والبحث العلمي. وأضاف الدكتور قدح أن البرنامج يتكون من ثلاث دورات بإجمالي 36 ساعة تدريبية موزعة على تسعة أيام بواقع أربع ساعات يوميا، تتخللها فترات راحة واستشارات، وتتناول الدورة الأولى «استراتيجيات التدريس الفعال» وفي الدورة الثانية يناقش البرنامج «مهارات تقويم الطلاب» أما الدورة الثالثة فتتركز حول «مهارات البحث العلمي». وفي سياق آخر أقامت عمادة شؤون الخريجين بالجامعة الإسلامية دورة تدريبية لطلاب الدراسات العليا حول سبل التصدي للسحر والسحرة ألقاها الشيخ عادل بن طاهر المقبل المشرف الميداني على وحدة مكافحة السحر بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وتحدث المقبل في الدورة التي عقدت بعنوان «كيف تكسر الوثن» عن السحر والسحرة وبين خطورة السحر على المجتمعات وطرق اجتثاث هذا الداء الذي ينخر في جسد الأمة، وأكد أنه لا نجاة للأمة إلا بالتمسك بالتوحيد الخالص لله سبحانه وتعالى. وقال عميد شؤون الخريجين بالجامعة الدكتور عبدالعزيز بن مبروك الأحمدي إن الدورة تهدف إلى إظهار خطورة السحر والسحرة على المجتمعات، وتدريب خريج الجامعة الإسلامية على القيام بأعظم واجب عليه بعد تخرجه بالدعوة للتوحيد الخالص، وبيان أثر تطبيق التوحيد على المجتمعات ودرء المفاسد عنها، والتدرب على كيفية مناظرة السحرة والمشعوذين، إضافة إلى بيان الطرق التي يستخدمها السحرة لخداع الناس وأكل أموالهم بالباطل مع توضيح المنهج الذي ينبغي على طالب العلم أن يسلكه لينزع الخوف من قلوب العوام ويثبت ضعف السحرة، وبيان جهود المملكة العربية السعودية في نشر التوحيد ومحاربة السحرة والمشعوذين.وقد استمرت الدورة ثلاثة أيام ووزعت في ختامها الشهادات على المشاركين.