أوصى المؤتمر الدولي الثاني للعناية الحرجة ومؤتمر التمريض الأول للعناية الحرجة الذي اختتم أعماله البارحة الأولى في الرياض، والذي دعت إليه الجمعية السعودية للعناية الحرجة برعاية ولي العهد، برفع مقترح الجمعية لوزارة الصحة عن مشروع توحيد المعايير المهنية والعلمية للتمريض الذين يتم التعاقد معهم من خارج المملكة لمستشفيات وزارة الصحة بغية مواكبة التقنيات الحديثة في مراكز العناية الحرجة للمستوى الأول. وأوضح نائب رئيس اللجنة المنظمة في المؤتمر الدكتور إسماعيل قوشماق، أن الجمعية اتفقت مع رؤساء جمعيات العناية الحرجة «الأمريكية والكندية والبلجيكية والأوروبية، والجمعية الأمريكية للأمراض الصدرية» في اجتماع خلال المؤتمر، على إجراء دورات مشتركة لتدريب الأطباء على استخدام الأشعة الصوتية في العناية الحرجة، ودورات مشتركة لتدريب الأطباء على المجاري الهوائية الصعبة، كما اتفقت على إنشاء دورة دبلوم العناية الحرجة في المملكة لمدة عام مشترك مع الدبلومة الأوروبية ومعترفة من الجمعية الأمريكية والكندية للعناية الحرجة بالتعاون مع الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، وتكون بعد شهادة البكالوريوس شريطة وجود خبرة سنتين في أقسام العناية الحرجة، ويرشح للعمل كأخصائي في المستشفيات الطرفية التابعة لوزارة الصحة. وبين قوشماق أن المؤتمر أوصى بتطبيق نتائج بحث رئيسي دولي بعنوان «اختبار نوعين من الأدوية التي تستخدم لتقليل الإصابة من تخثرات الدم المصاحبة للمريض المنوم في العناية الحرجة» شاركت به مستشفيات المملكة مع جمعيات العناية الحرجة الأمريكية والأوروبية منها: المستشفى الجامعي في جدة، المستشفى التخصصي في جدة، المستشفى العسكري في الرياض، مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الرياض، مدينة الملك فهد الطبية، حيث تم نقاش نتائجه في المؤتمر.