أكد وزير الزراعة الدكتور فهد بن عبد الرحمن بالغنيم أن تدشين كرسي أبحاث التمور في جامعة الملك سعود يعكس حرص الجامعة على إجراء الدراسات والأبحاث النوعية لإنتاج وتصنيع التمور ومشتقاتها وتسويقها، إضافة إلى إيجاد قاعدة معلومات خاصة بأبحاث ودراسات التمور والنخيل والصناعات التحويلية المرتبطة بها. وقال إن الدولة أولت زراعة النخيل أهمية خاصة باعتبارها منتجا زراعيا مهما في المملكة، حيث بلغت المساحة المزروعة بالنخيل عام 2009 حوالي 162 ألف هكتار، تمثل نحو 19 في المائة من إجمالي المساحة المحصولية ونحو 68 في المائة من إجمالي مساحة المحاصيل الدائمة، يقدر عدد أشجار النخيل لنفس العام بحوالي 23 مليون نخلة، فيما بلغت الكمية المنتجة من التمور 992 ألف طن، قيمتها حوالي 6 مليارات ريال وتمثل حوالي 14 في المائة من الناتج المحلي الزراعي، كما يبلغ استهلاك الفرد في المملكة سنويا حوالي 37 كجم من هذا المنتج. وأشار مدير جامعة الملك سعود، الدكتور عبدالله العثمان إلى أن الجامعة وضعت أحد مكونات رؤيتها الجديدة وهي الشراكة المجتمعية مؤكدا ان القيادة وضعوا للمواطن أولوية مطلقة في تقديم الخدمات. وكان وزير الزراعة الدكتور فهد بن عبد الرحمن بالغنيم وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن خالد بن عبدالله الفيصل رئيس مجموعة الفيصلية ومدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان قد حضروا تدشين جامعة الملك سعود أمس كرسي تقنيات وتصنيع التمور بكلية علوم الأغذية والزراعة، تم على هامش حفل التدشين توقيع عدد من مذكرات التفاهم، حيث وقع العثمان مع الأمير محمد بن خالد بن عبدالله الفيصل رئيس مجموعة الفيصلية وكبير المديرين التنفيذيين مذكرة تفاهم بين الجامعة ومجموعة الفيصلية، كما تم افتتاح يوم المهنة السادس بالكلية.