حولت الأمطار التي هطلت على المنطقة في اليومين الماضيين، نفق خميس مشيط المتعثر منذ خمسة أعوام، إلى مستنقع مائي وبحيرة من الوحل، رغم محاولات مقاول المشروع في شفط كميات المياه المتدفقة، التي أوقفت العمل في المشروع مجددا. ولم تفلح محاولات أمانة عسير لإنهاء إنجاز المشروع المتعثر لسنوات، رغم وقوف وزير الشؤون البلدية والقروية وأمير المنطقة ولجنة من حقوق الإنسان للوقوف على العقبات التي تحول دون تنفيذه، باعتباره مشروعا حيويا يخدم مواطني محافظة خميس مشيط، الذين عبروا عن خشيتهم أن يؤدي الوضع الحالي للنفق إلى تمديد فترة الإنجاز، خصوصا أن المقاول مشغول حاليا بشفط تجمعات مياه الأمطار الأخيرة، وانجراف مياه الأمطار والسيول من الأحياء المجاورة للنفق واندفاعها إلى داخل المشروع بشكل تام، فضلا عن الأمطار المحتملة مستقبلا، ما يؤخر التنفيذ لخمس سنوات أخرى على حد تعبيرهم.