تختتم اليوم مباريات الدور التمهيدي لبطولة العالم لكرة الماء التي تستضيفها مسابح رعاية الشباب بالدمام، حيث يلتقي في أولى مباريات اليوم المنتخب التونسي ونظيره جزر الأنتيل الهولندية، يعقبها لقاء المنتخبين الإيراني والمغربي عند الواحدة والنصف ظهرا، فيما يتقابل في الثالثة والنصف منتخبا الكويت وترينداد، فيما يلتقي الجزائر وتشيلي عند الساعة الرابعة وخمسين دقيقة، وتختتم المنافسات بلقاء المنتخب السعودي والبيرو، الأخضر تأهل إلى نهائي البطولة بصفته بطلا لمجموعته الأولى ويعتبر أقوى المنتخبات هجوما ب41 هدفا وعلى النقيض منه المنتخب المغربي الذي يعد حتى نهاية اليوم الثالث من البطولة الأضعف دفاعا ب45 هدفا في مرماه وينصب حديث المراقبين في أروقة البطولة حول منتخبي الجارتين «السعودية وإيران» بأنهما الأقوى بين بقية المنتخبات ال 12 المشاركة وأن نهائي البطولة سيجمعهما إذا حقق الإيرانيون اليوم الفوز. من جانبه كافأ رئيس الاتحاد السعودي للسباحة الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالله، لاعبي المنتخب السعودي بعد فوزهم الثالث الذي جاء في مواجهة منتخب الجزائر التي انتهت بنتيجة 19×5 ، ووعد الأمير عبدالعزيز لاعبي المنتخب بمكافآت مجزية في حال تحقيق اللقب، لاسيما وأن تطلعات الاتحاد السعودي تتجه نحو الارتقاء بالمنتخب والفرق السعودية، وهو ما أعلن عنه الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بن فهد في كلمة الافتتاح التي ألقاها السبت الماضي وهو يعلن انطلاق البطولة. البطولة مهمة للحكام اعتبر رئيس لجنة حكام بطولة العالم لكرة الماء عبدالرحمن العتيبي، والتي تدور رحاها على مسابح رعاية الشباب بالدمام (الصالة الخضراء) أن التحكيم يسير بخطوات ثابتة بتجاوز جميع المبارايات دون أخطاء قد تؤثر على نتائج المنتخبات المشاركة مشيدا في نفس الوقت بأهمية إقامة هذه البطولة التي تقام في المملكة العربية السعودية وذلك للفوائد العديدة التي سيخرجون بها بعد البطولة موضحا أن الندوات والمحاضرات التي تقام على همش هذه الدورة والتي يلقيها محاضرون دوليون تصب في مصلحة جميع حكام البطولة وقال العتيبي: تعتبر بطولة العالم لكرة الماء الحالية هي جديدة بالنسبة لنا كحكام سعوديين وهي حافز بأن نتعلم ونستفيد منها الشيء الكثير، مشيدا بجميع الحكام المتواجدين في هذه البطولة وبمستوياتهم الفنية تحكيميا معتبرا أن الأخطاء التي تحدث لا تتعدى كونها أخطاء تقديرية في بعض الأوقات وهذا الشيء طبيعي في عالم الرياضة، وذكر العتيبي إلى أنه يتواجد في هذه البطولة 11 حكما أجنبيا إلى جانب 17 حكما سعوديا موضحا أنه لا يوجد هناك أي مشكلات تحكيمية حتى الآن وهذا يدل على أن التحكيم يسير بشكل جيد إلى جانب التعاون والاحترافية الكبيرة التي تتمتع بها جميع المنتخبات المشاركة في البطولة . المغرب: لا فوز المنتخب المغربي هو المنتخب الوحيد بين المنتخبات الأحد عشر الذي لم يتذوق طعم الفوز حيث تلقى الهزيمة في مبارياته الثلاث الماضية فكان أن سقط في لقاء الافتتاح أمام تونس بنتيجة كبيرة 8×21 وتلقى ضربة موجعة أخرى امام منتخب جزر الانتيل بنتيجة 7×11 وجاءت الهزيمة الثالثة أمام منتخب ترينداد توباغو بنتيجة 2×13 مما يدل على تواضع خبرة نجوم المنتخب المغربي في هذه البطولة عطفا على تواجد عدد من الوجوه الشابة بين صفوفه. مستوى تونس متذبذب المنتخب التونسي والذي رشحه المراقبون للوصول إلى منصة التتويج قدم مستويات متباينة (حبة فوق وحبة تحت) فقد حقق فوزا باهرا على منتخب المغرب في لقاء الافتتاح بنتيجة 21×8 ظن المراقبون معه بأنه سيكون الحصان الأسود في البطولة ولكنه عاد وتلقى الهزيمة أمام منتخب ترينداد توباغو في اللقاء الثاني بنتيجة 7×11 وفي اللقاء الثالث تلقى هزيمة أخرى أمام المنتخب الكويتي بنتيجة 8×13 مما أضعف حظوظه في التأهل إلى الدور الثاني من البطولة. توباغو مفاجأة منتخب ترينداد توباغو كان مفاجأة البطولة بحق وحقيقة فهو قد تلقى الهزيمة في لقائه الافتتاحي أمام المنتخب الإيراني القوي بنتيجة 9×14 وهو فارق ضئيل في الأهداف بينما حقق الفوز في لقائه الثاني أمام منتخب تونس بنتيجة 11×7 وفي اللقاء الثالث حقق الفوز أمام منتخب المغرب بنتيجة كبيرة قوامها 13هدفا مقابل هدفين لمنتخب المغرب ليقدم نفسه كمنافس قوي للوصول إلى المرحلة المتقدمة من البطولة في انتظار ما ستسفر عنه لقاءات الجولتين الرابعة والخامسة من الدور التمهيدي.