تشهد المدينةالمنورة اليوم أول ملتقى لأشهر خطاطي وخطاطات المصحف الشريف في العالم، برعاية خادم الحرمين الشريفين، ويستمر خمسة أيام بمشاركة 600 لوحة ل 280 خطاطا وخطاطة ينتمون ل31 دولة عربية وإسلامية وعالمية، و20 جهة رسمية. وأوضح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة الذي يفتتح الملتقى اليوم، أن الملتقى تكريم لهذه النخبة من خطاطي المصحف الشريف في العالم، مؤكدا أن موافقة خادم الحرمين الشريفين على رعاية الملتقى لفتة كريمة واهتمام عظيم منه لتكريم هذه النخبة وتشجيعها على هذا العمل الشريف. وقال أمير منطقة المدينة: إننا نتطلع أن يحقق الملتقى أهدافه للخط والخطاطين، فبالإضافة إلى تقدير جهودهم وتكريمهم والاحتفاء بهم فإن الأمل معقود على أن يبرزوا في الملتقى تجاربهم ومناهجهم في الخط، ليستفيد منها المبتدئون والموهوبون، وأن يعبروا عن الرسالة التي يحملونها بأمانة وصدق. وتطلع الأمير عبدالعزيز بن ماجد إلى دراسة سبل التوفيق بين خطوط الخطاطين والحاسب الآلي، وأن يستفيدوا من هذه التقنية في خدمة القرآن الكريم، داعيا الخطاطين ألا ينسوا الاهتمام بالإبداع لدى الناشئة والموهوبين، وأن يأخذوا بأيديهم؛ لتدريبهم وتوجيههم ووضعهم على الطريق الصحيح؛ ليكملوا مسيرة الخط العربي والزخرفة الإسلامية. وتمنى أمير المدينة التوفيق والنجاح للملتقى، وأن يوفق المشاركين لإخراجه بصورة راقية ومشرفة، داعيا الله أن يحفظ بلادنا ويديم عليها أمنها واستقرارها ورعايتها لكتاب الله، في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ولولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، والنائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز.