تعكف الحكومة الأمريكية على فرض عقوبات على مسؤولين سوريين رفيعي المستوى مقربين من الرئيس السوري بشار الأسد يشرفون حاليا على عملية تصدي للمظاهرات في سورية، وفق ما أوردته صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية البارحة الأولى. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين طلبوا عدم الكشف عن اسمائهم، أن إدارة الرئيس باراك أوباما تستعد لإصدار مرسوم يخول الرئيس الأمريكي تجميد أموال هؤلاء المسؤولين ومنعهم من ممارسة أي أعمال مع الولاياتالمتحدة. ولا يتوقع أن يكون لهذه العقوبات الأحادية الجانب التي ستتبناها واشنطن، إلا تأثير محدود كون أن معظم المسؤولين المقربين من الرئيس السوري ليست لديهم إلا القليل من الأرصدة المالية في الولاياتالمتحدة. بيد أن الصحيفة أوضحت أن العقوبات الأمريكيةالجديدة يمكن أن تؤثر على أوروبا، حيث الأموال السورية أكثر أهمية من تلك الموجودة في الولاياتالمتحدة، لاتخاذ خطوة مماثلة للخطة الأمريكية.