افتتح مدير عام التربية والتعليم في منطقة المدينةالمنورة الدكتور سعود بن حسين الزهراني أمس، برنامج المقابلات الشخصية للمشرفين والمشرفات المتقدمين للعمل في وحدة تطوير المدارس، والتابع لمشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم وذلك بحضور الدكتور منصور بن سلمة المشرف العام على مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم. وأوضح الدكتور الزهراني أن وزارة التربية والتعليم ممثلة في مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم، يعتبر فتحا جديدا نحو تحقيق الرؤية المستقبلية للوزارة، بتحويل المدارس من النمط التقليدي الرتيب إلى مؤسسة تربوية ذكية، تسود فيها ثقافة التعاون والدعم المهني المبني على خبرات تربوية علمية عملية «بحيث تصبح مسؤولية تطوير التعليم مسؤولية مشتركة لكل من ينتمي إلى التربية والتعليم، بدءا من الوزارة، ثم الإدارات التعليمية في المناطق والمحافظات، وصولا إلى المدارس التي تعتبر هي الوحدة الأساسية للبناء التربوي التعليمي». من جهته، أشار الدكتور بن سلمة مشرف مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم في كلمته إلى أنه من المناسب أن يتم تسمية هذا اللقاء لقاء تحاوريا أو حلقات نقاش بدلا من المقابلات الشخصية للمشرفين، لأن جميع المشرفين والمشرفات المتقدمين لهذا البرنامج هم أصحاب خبرات واسعة في مجال الإشراف التربوي، فضلا عن أن المدينةالمنورة من أولى المناطق التي خطت خطوات واسعة في مجال تطوير المدارس، مشيرا إلى أن برنامج تطوير المدارس والمنبثق من مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم ما هو إلا أنموذج من نماذج التطوير والذي يهدف إلى جعل المدرسة بيئة تربوية مناسبة بمكوناتها البشرية والمادية والمعنوية لبناء شخصية المتعلم بأبعادها المختلفة أكاديميا وعقليا واجتماعيا، وأن المبدأ الذي يرتكز عليه هذا المشروع هو أن كل متعلم يستحق التفوق.