أوصى مدير جامعة نجران الدكتور محمد بن إبراهيم الحسن، خريجات وخريجي الجامعة في الدفعة الخامسة، بالاستفادة من كل الإمكانيات المهيأة لهم والوقوف صفا واحدا في وجه كل طامع يريد أن يمس أمن ومقدسات الوطن، والابتعاد عن المصادر التي تجلب لهم الشر وتحاول زعزعة انتمائهم الوطني. وقال مخاطبا الخريجات والخريجين في حفل تخرجهم البارحة الأولى برعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير المنطقة «كونوا عونا لوطنكم بما يسهم في تقدمه وازدهاره واستشعار عظم المسؤولية التي تقع على عواتقكم، لأن الوطن يعقد عليكم آمالا كبيرة في مواصلة المسيرة الخيرة». وأكد الحسن، اكتمال 14 كلية وافق عليها المقام السامي، وبين أن الجامعة حققت إنجازات مشرفة وحصلت على مراكز متقدمة بين نظيراتها من الجامعات السعودية والعربية والعالمية حسب تصنيف «ويبوماتركس» الإسباني العالمي، فقد جاءت في المركز السابع من بين 33 جامعة حكومية وأهلية في المملكة، وفي المركز الثالث والعشرين من بين خمسمائة جامعة عربية، وفي التصنيف الأسترالي حصلت العام الماضي على المركز الخامس محليا والسادس عربيا. وأضاف، تمكنت الجامعة وفق ما ورد من برنامج التعاملات الإلكترونية (يسر) من أن تكون من بين أفضل ثلاث جامعات سعودية، وأفضل عشر جهات خاصة وحكومية في المملكة في إنجاز الخدمات الإلكترونية، مشيرا إلى أنها أصبحت جامعة بلا ورق. وأضاف، تم قبول الطالبات والطلاب في كليات الطب، طب الأسنان، العلوم الطبية التطبيقية، التمريض، الصيدلة، الهندسة، علوم الحاسب ونظم المعلومات، العلوم الإدارية، اللغات، العلوم والآداب، التربية، الشريعة وأصول الدين، المجتمع، كلية العلوم والآداب في شرورة، بالإضافة إلى السنة التحضيرية وبرامج الانتساب والتعليم عن بعد ودبلومات خدمة المجتمع. وأوضح أن جامعة نجران أصبحت شاملة تحوي جميع الكليات الطبية والعلمية والنظرية التي يحتاجها سوق العمل، مشيرا إلى أنها استقطبت هذا العام عددا متميزا من أعضاء هيئة التدريس السعوديين، وعينت ما يزيد عن أربعمائة معيدة ومعيد، وأجري التعاقد مع أكثر من أربعمائة عضو هيئة تدريس من مختلف أنحاء العالم. وفي ختام الحفل، كرم أمير منطقة نجران أوائل الطلاب وأكثر من 40 جهة حكومية وخاصة كان لها دور بارز في الشراكة مع الجامعة في مختلف المجالات العلمية والأنشطة الاجتماعية والثقافية.