يعتبر صراع الوكالات مع المستهلك السعودي صراعا غير متكافئ أبدا، خاصة مع الوكالات التي تسوق لماركات شهيرة وناجحة، بدءا من السيارات إلى حليب الأطفال. ومعاناة المستهلك تتمثل في عدة نقاط أهمها: • أن جودة بعض الموديلات التي تصل إلى المملكة أقل من مثيلاتها في أسواق مجاورة. • أن أسعار بعض أو جل هذه الماركات بشتى أنواعها ترتهن لمزاجية الوكيل دون رأفة بالمواطن، وترتفع وتنخفض بوتيرة تختلف عن وتيرة السوق العالمية، ولعلكم تتذكرون أزمة السيارات الشهيرة، حين انخفضت أسعار السيارات في العالم أجمع إلا في السوق السعودية ارتفعت أسعارها. • الأزمة الأشد تتمثل في الصيانة وأسعار قطع الغيار، فالصيانة فيها إذلال واستغلال مهول للمستهلك، وأسعار قطع الغيار لا تقارن بأي سوق في العالم. • عدم الإحساس بالمواطنة، فوكالات كثيرة وناجحة وتدر دخلا وفيرا نجد أن نسبة السعودة فيها أقل من المعقول، خاصة في مجالات التسويق والدعاية والبيع المباشر أو غير المباشر. • وأخيرا غياب روح المنافسة، فهي تشتغل في سوق حرة على كيفها، رغم أن الإسلام حرم الاحتكار والتشريعات الدولية منعته إلا أننا نراه أمامنا. فهل يتحرك مجلس الشورى لوضع حد لهذه المأساة؟. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة