خلص المجتمعون في مؤتمر اللغة الإنجليزية في السنة التحضيرية في المملكة: الواقع والمأمول، إلى ضرورة التأكيد على أهمية التنسيق مع المدارس لإعداد الطلاب للدراسة الجامعية بعد إنهاء دراسة المرحلة الثانوية، وتدريب مدرسي اللغة الأجنبية على استراتيجيات تعلم اللغة، ووجوب تهيئة الطلاب على تطوير مهاراتهم. وأوصى المحاضرون في المؤتمر، الذي أقيم خلال الفترة من السابع حتى العاشر من الشهر الجاري، بإدراك مدرسي اللغة الأجنبية للمعايير الثقافية بشكل أكبر، مشددين على أهمية التطوير المهني المتواصل في كل مراكز اللغة الإنجليزية في المملكة والإسهام في القدرة المعرفية لدى المدرس إيجابا في تأهيل مدرس لغة في كل من مرحلة ما قبل الخدمة ومرحلة الخدمة ذاتها. وفي ما يخص المناهج أوصى المؤتمر بالتأكيد على تعلم المعاني في كل برامج السنة التحضيرية، داعين إلى تصميم مواد متعددة الأوجه لمعالجة المفردات الأساسية العامة بالإضافة إلى المفردات الأكاديمية. وطالب الموصون بتطبيق خطط تدريس الكتابة التي ترتكز على المتعلم لمساعدة الطلاب على تولي مسؤولية الكتابة بأنفسهم، وتطوير مهارات التفكير والتركيز على التكيف «المعمق» وكفاءة الأكاديميين في مقررات اللغة الإنجليزية للأغراض الأكاديمية. وحثوا على أن تركز مواد المقررات على اللغة ومهارات اللغة التي يحتاجها الطلاب في الجامعة، مشيرين إلى أن الفهم الأفضل لمفهوم اللغة المحكية يؤدي إلى تعزيز مهارات التحدث لدى المتعلم مما قد يغير مفهوم الطلاقة في التحدث كما أن الاستماع ذو أهمية تساوي أهمية التحدث.