• توقفت كثيرا عند حديث رئيس نادي الطائي حول موعد انعقاد جمعية ناديه العمومية غير العادية لاختيار رئيس جديد يقود دفته لأربع سنوات مقبلة تعيد جزءا من بريق الطائي المفقود وحدد لها 23 مايو المقبل، رئيس الطائي يقول الانتخابات لرئاسة النادي ستكون نزيهة وتتسم بالشفافية والوضوح، وسيتم إعلان جميع أسماء أعضاء الجمعية العمومية المسجلين الذين يحق لهم التصويت، مضيفا في حديث صحافي أن الكل سيمنح حق الاطلاع على الأسماء، معاهدا أي مرشح بمنحه هواتف أعضاء الجمعية العمومية للتواصل معهم، بل أعلن عن كسر القاعدة السيئة في الأندية السعودية، بحيث يكون نادي الطائي صاحب السبق بالتنظيم والوضوح في الانتخابات حسب اللوائح والأنظمة على حد وصفه. • حديث جميل ومتزن ويحمل مضامين جوهرية ستكون خارطة الطريق نحو عودة الطائي لمكانه الطبيعي كفارس للشمال والرقم الصعب في دوري المحترفين وفقا للغة الراقية التي نطق بها رئيس الطائي بدليل فتح كل أبواب الوضوح أمام الجماهير والمترشحين لكرسي الرئاسة، رغم أنني أستبعد تقدم منافس للرئيس الحالي خلال الفترة المقبلة. • لكن ما زاد استغرابي قوله بأنه يسعى بالتنسيق مع مكتب رعاية الشباب أن تكون هناك لجنة محايدة من خارج الأندية وبعيدة عن الرياضة للإشراف على تنظيم ومراقبة الانتخابات للرقي بها وتكوين انتخابات ديموقراطية بعيدة عن التعتيم. • السؤال: ما هي اللجنة المحايدة من خارج الأندية وبعيدة عن الرياضة؟ وهل هي اللجنة المحلية للانتخابات البلدية المشكلة حاليا؟ أم لجنة مراقبة الانتخابات الدولية من الأمم المتحدة؟ • ربما كان رئيس الطائي شاهد عيان على عمليات انتخابات حملة التعتيم والوصول للمخطط المرسوم من قبل لجان الرئاسة العامة لرعاية الشباب وقصص ألف ليلة وليلة، فرئيس لم يتكلم بهذه الدقة والجرأة والبحث عن التعديل إلا بعد مشاهدات ميدانية عاش الطائي أوضاعها بكل تفصيلاتها. • يعود رئيس الطائي بتناقض مبكي مضحك بدون تحديد الهوية ولا مسار القضية التي وعد بها بأن تكون انتخابات ديموقراطية ليقول بأنه سيبحث مع أعضاء شرف النادي إمكانية تكوين فريق عمل من بعض أعضاء شرف النادي يكون عملهم دراسة ملفات المترشحين وتقييم عملهم من حيث الدراسة ومقابلة المترشح ومناقشته في خطته المستقبلية للنادي ودراسة ملفه كاملا، وبالتالي يقررون هل يقبل ملفه أم لا؟ • هنا تتساءل جماهير الطائي ياسمو الأميرنواف بن فيصل هل يحق أن تكون هناك وصاية شخصية على رئاسة الطائي، وهل يحق لرئيس مكلف أن يبعثر أوراق المرشحين، وهل يحق لمن هم تحت مسميات شرفيين العمل في الأندية الرياضية بهذه الطريقة وممارسة الوصاية الممقوتة؟ • آخر الميدان: شرفت دنياي أغلى بشر .. مريم مثل القمر