من منزل إلى منزل ومن شقة إلى شقة تنقلت الأرملة أم نهى مع بناتها الثلاث وابنها الوحيد بعد أن عجزت عن تسديد الإيجار حتى استقر بها المقام مع والدتها وأختها في بيت شعبي صغير في رابغ لا يتسع لسبعة أنفس. وعبثا تحاول الأرملة أن توفر لقمة العيش الكريم لأبنائها وهي لا تملك سوى مكافأة الضمان الاجتماعي الاجتماعي، وقد ترتب على هذا الوضع الذي تعيشه، أن توقفت صغرى بناتها الثلاث عن المرحلة الثانوية بينما أختاها قد تخرجت إحداهما من كلية المجتمع والأخرى من كلية التربية وبقيتا في البيت، فيما الابن الوحيد ما زال طالبا بالمرحلة الثانوية.