ولدت صاحبة السمو الملكي الأميرة صيته بنت عبد العزيز آل سعود يرحمها الله في الرياض، نشأت وترعرعت في قصر الحكم، اكتسبت ثقافتها من مدرسة القائد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن طيب الله ثراه، وكان لذلك أثر كبير في بناء شخصيتها والتي استمدت أسسها من تعليمها منذ نعومة أظافرها لتعاليم دينها الإسلامي المستمد من واقع القرآن الكريم والسنة النبوية، ومن سماتها الشخصية ، أن حباها الله بشخصية قوية، واعية بأمور الحياة، لذلك فلقد عملت وفق هذا الوعي, اجتماعياً بين طبقات المواطنين والمواطنات, وسلوكيا في التعامل, وإنسانياً في ميدان المساعدة والتعاون، ومن سماتها العمل بموازين ومقاييس التقدير والاحترام مع جميع من تتعامل معهم، كما انها يرحمها الله كانت تتحلي بالهدوء والصبر، و حب الحق والحقيقة والدفاع عن الحق بكل الوسائل، وتقديم العقلانية على السطحية . علاقتها بأسرتها يعرف عن صاحبة السمو الملكي الأميرة صيته بنت عبد العزيز آل سعود يرحمها الله، أنها تسعى دائماً لرأب الصدع الأسري وإصلاح ذات البين بين أفراد الأسرة السعودية, وتجند طاقاتها وخبراتها وجهدها لذلك ليس فقط على مستوى أسرتها، ولكن على مستوى جميع الأسر السعودية التي تصل إليها عن طريق الباحثات الاجتماعيات أو الجمعيات الخيرية وهذا نابع من إيمانها العميق بأهمية استقرار الأسرة, كل ذلك انعكس على أعمالها التطوعية الكثيرة . أهم أعمالها التطوعية - القيام برئاسة ملتقى نساء آل سعود الذي أنشئ للقيام بهدف نبيل يؤدي إلى غايات سامية أهمها ترابط الأسر السعودية. - الداعمة الرئيسة للكثير من الجمعيات الخيرية والأوقاف والهيئات التي ترعى أسر السجناء والمرضى. - دعم كرسي الأميرة صيته بنت عبد العزيز لدراسات الأسرة السعودية في جامعة الملك سعود. -دعم الباحثات في الجامعات للقيام بالأبحاث والدراسات التي تحقق تطور العمل الخيري في المملكة. -تشجيع المتطوعات والعاملات في العمل الخيري. -القيام بتزويد الجنود في ميدان الواجب بالأوراد والأذكار والأدعية للحرص على قراءتها. كرسي الأميرة صيته بنت عبد العزيز آل سعود هو مبادرة علمية بحثية تحتضنها وتشرف عليها جامعة الملك سعود، موجهة للبحث العلمي في مشكلات وقضايا الأسرة السعودية باعتبارها أهم نسق اجتماعي مؤثر في بناء المجتمع وعن طريقها يمكن تقوية النسيج الاجتماعي والمحافظة عليه أثناء عملية التغير الحتمي التي يمر بها المجتمع السعودي. ويحمل هذا الكرسي أسم صاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز وتم تمويله عن طريق " ملتقى نساء آل سعود " وذلك إيمانا منهم بضرورة الاهتمام بالأسرة السعودية ودعمها ومساعدتها في التغلب على المشكلات التي تواجهها وبشكل يعكس الوعي بأهمية البحث العلمي لدى القائمين على هذا الملتقى. أهداف الكرسي تشجيع التأليف والبحث العلمي المتميز في المشكلات والقضايا التي تواجه الأسرة السعودية في القرن الحادي والعشرين. - تنفيذ دراسات علمية عن أهم المشكلات المؤثرة في حياة الأسرة السعودية. - استقطاب علماء وباحثين ذوي كفاءة علمية عالية للمساهمة في القيام بالبحوث والدراسات العلمية والتأليف في هذا المجال. - الاهتمام بقضايا المرأة السعودية بصفتها العنصر الأكثر أهمية في بناء الأسرة. - الاهتمام بالمشكلات المتعلقة بجميع أفراد الأسرة من الأطفال والمسنين والمعاقين. - تحقيق شراكة علمية وبحثية مع المراكز العالمية ذات الاهتمام المشترك. - دعم جهود الأسرة في تقديم الحماية للأطفال والمراهقين من التأثر بالأفكار المنحرفة. - دعم الدور المحوري للأسرة والاستمرار في الحفاظ على منظومة القيم الخاصة بالمجتمع السعودي. - العمل على إيجاد قواعد بيانات ومعلومات يمكن الاعتماد عليها حول القضايا الأسرية الهامة. - دعم وتشجيع الباحثين في قضايا الأسرة من طلاب الدراسات العليا.