تفاعل الشبان مع دعوة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة التي وجهها البارحة الأولى، بتخصيص جلسة أسبوعية لمناقشة وتداول الأفكار والرؤى حول مستقبل المنطقة، وكيفية المشاركة فيها. وطرح الأمير خالد الفيصل تساؤلا أمام الشبان: «ماذا تتوقعون أنتم من المجلس، وكيف يمكن لكم أن تشاركوا في النقلة التنموية للمنطقة». يقول عبد العزيز تركستاني إن الشباب سيشكلون إضافة كبيرة لمستقبل المنطقة، وسيعملون مستقبلا على تداولها مع الأمير خالد الفيصل، فيما يرى نايف المالكي أن الشباب يمكنهم أن يضعوا أمام أمير المنطقة ملفات عن المعوقات التي تعيق بناء الإنسان. فيما يرى ريان سمان أن مكاشفة الأمير خالد الفيصل وتأكيده على أهمية رأي الشباب في مستقبل المنطقة، يضع الجميع في مسؤولية كبيرة، خصوصا لمن شارك في الاجتماع الأول. ويؤيده في ذلك عبد الله القرني، الذي يرى أن حرص أمير المنطقة على مشاركة الشباب في همومهم وطموحاتهم يجب أن يكون أكبر باعث على أن تكون الأفكار والآراء المقدمة، وتتسق أيضا مع التحديات التي يواجهها الشباب. على أن سعد العمري، يؤكد أن الشباب يجب أن يقدموا إلى الأمير حزمة من مشاريع مقترحة في القطاعات الثقافية، الاجتماعية، الرياضية، والاقتصادية، والتي تشكل حاجة كبرى، وصولا إلى تحقيق آمال كل الشباب. ويؤكد مشعل الهرساني أنه تلقى دعما شخصيا من الأمير خالد الفيصل في اختراعاته التي قدمها، ما يعني أن جميع الشباب طموحات وأحلام الشباب المبتكرين والمخترعين تلقى قبولا لديه. ويشير عبد الرحمن الدماك إلى أنه شاهد عن قرب كيف كان الأمير خالد الفيصل يدون كل الملاحظات والاستفسارات الخاصة التي طرحها الشباب في ورقة خاصة، ما يدل على اهتمامه الكبير بمجتمع الشباب، باعتباره وقود التنمية. أكثر من مائة شاب حضروا لقاء الأمير خالد الفيصل أكدوا بطرق مختلفة أنهم على استعداد للبدء سريعا للعمل معه للارتقاء إلى العالم الأول الذي ينشده ويؤكد عليه في كل مناسبة. على الجانب الآخر، طالبت الشابات بضرورة مشاركتهن في اللجان التي شكلها الأمير خالد الفيصل لاستيعاب الآراء والمقترحات، وتقول ضحى شعبين وعلا فلمبان أن مشاركة العنصر النسائي من شأنها إيصال صوت المرأة. فيما ترى صفية النهدي وزهى شعبط، أن انضمام العنصر النسائي من شأنه أن يضيف مزيدا من الشفافية حول تقييم المشكلات التي توجه الجيل الجديد. وتؤكد خلود الحداد ورباب خورشيد وياسمين غنيم أن المشاركة النسائية ستدعم الدور التكاملي للشابات والشبان في المنطقة، وصولا إلى التعبير عن طموحاتهم وآمالهم. وتشير حنان الأحمد وأماني الفهد إلى أن الشابات ينبغي وصول أصواتهن إلى صناع القرار، ليكونوا على اطلاع كامل، خصوصا وأن هناك تقاطعا كبيرا في الحاجات والهموم مع الشباب.