استحداث نظام «الركبي الروبوتي» الذي مثل تزاوجا نادرا بين التكنولوجيا والتراث الشعبي؛ وحظي باهتمام الأوساط العلمية العالمية وخاصة منها تلك التي تنشغل بمتابعة أخبار الأتمتة الذكية للنشاطات البشرية. وكانت مجلة «نيوساينتيست» الاقتصادية الإنجليزية سباقة للحديث عن هذا الموضوع حيث ذكرت أن خبير الروبوتات في معهد ماساشوسيتس التكنولوجي في بوسطن كارل لاجنيما قال في تعليقه على هذه الفكرة: «بالرغم من غرابة هذا التطبيق الروبوتي من النواحي التقنية، ولكنه أثبت أنه جدير بالتحقيق على أرض الواقع. وهو يعتمد على مبادئ التحكم بالحركات المحدودة التي تقوم بها الناقة أثناء السباق، وأيضا على درجة الأتمتة المراد تحقيقها لهذه الحركات». وكانت قد ظهرت في ذلك الوقت أحدث التصاميم للركبي الروبوتي وهي تشرح عناصر نظام ذكي يكون في وسعه تحقيق الميلان الخفيف من جنب إلى آخر كالركبي البشري تماما وهو يشد لجام الناقة. وظهر مخطط آخر لنظام صغير يعتمد تقنية التحكم عن بعد لقيادة الناقة أثناء السباق وحيث يتولى خبير في السباقات تشغيله من موقع ثابت خارج المضمار. ومضى التقرير الذي نشرته مجلة «نيوساينتيست» قائلا إن شركة سويسرية متخصصة بتصميم الآلات الذكية تكفلت بتطوير الركبي الروبوتي مقابل 1.3 مليون دولار ولكنها عرضت بيع الركبي الواحد بعد ذلك بمبلغ 5500 دولار. حيث أن وزن الإنسان الآلي لا يتعدى خمسة كيلوجرامات في حين أن وزن الإنسان الطبيعي الذي يمتطي الجمل من 50 إلى 100 كيلو، مما يجعل حركة الجمل بطيئة بعض الشيء في سباقات الهجن، ومع شراء 10 أجهزة طلب سليمان زملوط رئيس الاتحاد من المهندس حسن صقر رئىس اللجنة المنظمة للدورة استكمال عدد آخر من الأجهزة للمنتخب، حيث تشارك مصر ب90 جملا.