تساءل عضو شرف أبها مدير الفريق الأول لكرة القدم السابق فؤاد القبيعي عن غياب الرقابة على مصاريف الأندية السعودية، خاصة أندية الدرجة الأولى والثانية والثالثة، وكيفية تطبيق النظام عليها ومعاقبة المخالفين للوائح والمال العام، وأشار إلى أن الحسبة الإجمالية لمصاريف مهرجان لاعب نادي أبها محمد أبو عراد لا تقل عن 500 ألف ريال من تعاقد مع شركات وطائرات خاصة، إضافة إلى إقامة فريق الزمالك في أبها وجدة وتنقلات الفريق وإعاشته ومصاريف الجيب لأعضاء الفريق طيلة الإقامة والتي صرفت حتى على إقامة وإعاشة أعضاء مجلس الإدارة والعاملين وبعض الصحافيين المرافقين للفريق. وطالب القبيعي في تصريح وزعه لوسائل الإعلام بتشكيل لجنة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب لمحاسبة المتجاوزين في المصروفات المالية حسب اللوائح المالية، خاصة رئيس النادي وأمين الصندوق، وكشف ما إذا كانت إجراءاتهما سليمة أو غير نظامية ووضع شفافية واضحة لمناقشة ومساءلة الإدارة التي تتكتم على مصاريف النادي بشدة والتي لم تعقد جمعية عمومية غير عادية لمساءلتها عن أنظمتها وقوانينها وكافة إيرادات الخزينة التي بلغت الملايين في سنتين والمصاريف التي بلغت الملايين أيضا في سنتين ومع الأسف منذ أن تولت الإدارة الرئاسة وحتى الآن لم يتجاوب سعد الأحمري مع وسائل الإعلام واختار طرق الغموض والمشاكل والمهاترات مع أعضاء إدارته وغيرهم من خارج النادي من المحبين وتجنيد صحافيين من صغار السن عاملين لديه في شكاية زملائهم الإعلاميين الذين ينقلون الحقيقة ولا يتقاضون رواتب من النادي. وأضاف: «نعرف جميعا كيف استطاع الرئيس الحالي الوصول إلى كرسي الرئاسة بفارق صوتين عن المرشح علي معيض، ونعي حاليا أن أعضاء الجمعية العمومية الجديدة لنادي أبها تم اختيارهم بعناية لضمان التصويت في المرحلة المقبلة وسنطالب بتحقيق ونرفع بذلك لأمير المنطقة والرئيس العام؛ لأن النادي للكل وليس لفرق حواري أو جماعات أو شلل مليئة بالجهل تحتكر ناديا يخدم منطقة بالكامل لأشخاص محدودين على الأصابع يعرفهم رؤساء النادي منذ 25 عاما كانوا سببا رئيسيا في كل مشكلة تحدث للاعب أو إداري أو رئيس ناد أو إدارة أو فريق، وحان الوقت لكشفهم وخروجهم من النادي وترك الفرصة لغيرهم والابتعاد تماما عن شؤون أبها.