أبدى صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، وأكبر مستثمر فردي في مجموعة سيتي Citigroup، دعمه للإجراء الذي اتخذته المجموعة لإعادة سياسة توزيع الأرباح النقدية. وقال «مجموعة سيتي استطاعت أن تتجاوز العقبات الاقتصادية الأخيرة، أقدم دعمي الكامل لإدارة مجموعة سيتي بقيادة فيكرام بانديت الرئيس التنفيذي للمجموعة». ويعتبر الأمير الوليد بن طلال مستثمرا رئيسيا في المجموعة من خلال شركة المملكة القابضة منذ العام 1991م. وفي يناير من العام 2008م، استثمر الأمير الوليد أيضاً في اكتتاب خاص ضمن مجموعة مستثمرين عالميين باستثمار قيمته 47 مليار ريال (12.5 مليار دولار أمريكي)، وهي عبارة عن سندات قابلة للتحويل إلى أسهم في شركة مجموعة سيتي Citigroup. وفي العام 2009م حول الأسهم من أسهم ممتازة إلى أسهم عادية يحق لها التصويت. وكانت المجموعة أعلنت في 21 مارس (آذار) الماضي بتجزئة عكسية للأسهم العادية بواقع 1 لكل 10 أسهم، إذ تسعى المجموعة من خلال هذا الإجراء لتوزيع أرباح في الربع الثاني لعام 2011م بواقع 0.01 دولار للسهم.