دفعت ندرة سيارات نقل الموتى في منطقة بريدة السكان إلى نقل موتاهم باستخدام سيارات النقل (الوانيت) في ظل وعود تطلقها الأمانة بين وقت وآخر لتوفير سيارات خاصة للغرض. وأوضح وكيل الأمين للخدمات البلدية في منطقة القصيم المهندس صالح الأحمد أنه سيتم تأمين سيارتين إضافيتين خلال المرحلة المقبلة لمشروع تطوير سيارة نقل المتوفين (الشرشورة)، حيث إن مساحة المنطقة شاسعة وسيارة واحدة لا تلبي الاحتياج وتأمينها سيكون في القريب العاجل. وذكر مواطن ل«عكاظ» أنه لا توجد سيارات مجهزة تابعة للأمانة لنقل الموتى من المحافظات، خصوصا أثناء امتلاء ثلاجات المستشفيات. ورفض أي من مسؤولي ثلاجة الموتى في مستشفى بريدة المركزي التعليق على نقل ذوي متوفى ميتهم بواسطة سيارة نقل، وأفاد مصادر أنه لا يوجد سوى سيارة وحيدة تنقل الموتى في بريدة، إذ إن سكانها تجاوز عددهم 600 ألف نسمة ومنطقة القصيم فيها عشر محافظات وجميع سكان المنطقة يقارب المليون نسمة. وعلمت «عكاظ» أن سيارة نقل قطعت ما يقارب ال40 كيلو من المستشفى العام في محافظة البكيرية إلى مستشفى بريدة المركزي مرورا بأكبر شوارع مدينة بريدة حركة وازدحاما.