أعربت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي عن استنكارها للتدخل الإيراني في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وعبرت عن القلق الشديد للشعوب الإسلامية والمنظمات والمراكز الإسلامية بسبب تصريحات بعض المسؤولين الإيرانيين التي تثير الفرقة والفتنة الطائفية بين مواطني مجلس التعاون لدول الخليج العربية مما يعد انتهاكا لسيادة هذه الدول التي تنعم شعوبها بالاستقرار والوئام وتعيش في أمن وسلام. جاء ذلك في بيان أصدره معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، عبر فيه عن أسف الرابطة والهيئات والمراكز الإسلامية التابعة لها، وعن إدانتها لهذا التدخل وللاتهامات الباطلة التي وجهتها لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإيراني للمملكة العربية السعودية، وذلك في بيان تضمن اتهامات باطلة للمملكة، وأعلن فيه عن موقف إيراني عدائي وتدخل استفزازي في شؤون المملكة وشؤون دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.