أفادت الليبية إيمان العبيدي، التي اقتحمت فندقا في العاصمة الليبية طرابلس لتخبر الصحافيين أنها تعرضت للضرب والاغتصاب على يد قوات موالية للزعيم الليبي معمر القذافي، أنها ما عادت محتجزة لكنها ما زالت تخشى على حياتها. وتحدثت العبيدي، في مقابلتين عبر الهاتف ضمن برنامج «AC360» على شبكة «سي إن إن» الأمريكية عن تفاصيل ما تعرضت له، وتذكرت كيف رمى رجال، الكحول في عينيها واستخدموا البنادق لاغتصابها. وشددت على أنه تم الإفراج عنها لكنها لا تستطيع مغادرة بيتها؛ لأن مسؤولين من الشرطة والجيش سيلاحقونها، وأكدت أنها ممنوعة من مغادرة ليبيا أيضا والكوابيس تؤرق نومها. وشرحت «أوثقوا يدي للخلف وقيدوا رجلي وبدأوا في ضربي وعضي في كافة أنحاء جسمي.. صبوا الكحول في عيني حتى لا أرى.. اغتصبوني باستخدام بنادقهم ورفضوا السماح لي بالذهاب إلى الحمام».