خريجات دبلوم الكليات المتوسطة في: حفر الباطن، وتيماء، والقويعية، وأملج، وينبع، والخرج، وخميس مشيط، وأبها، والرس، وعنيرة، قالت واحدة منهن (بدرية عبد الهادي) في رسالة تلقيتها عبر بريدي الإلكتروني: «قضيتنا ومعاناتنا امتدت طويلا.. كنا ضحية قرارات خاطئة، وسوء تخطيط، وقد وثقنا بوزارة التربية والتعليم، وهي جهة ذات مصداقية، وسجلنا في الكليات المتوسطة، التي فتحت أبوابها لنا، وها نحن نبحث الآن عن حل لمشكلة، نصبتها لنا خطط غير مدروسة.. تخرجنا من محافظاتنا.. كنا نؤمل الحصول على الوظائف الكثيرة، لكن بسبب وجود خريجات من المناطق الأخرى، أتين إلى المحافظات التي نقطن فيها، وظفرهن بالوظائف الرسمية، ومن ثم مغادرتهن، نبقى نحن خريجات المحافظات، لسد العجز السنوي في الخلل، بعقود أبرمت معنا ب (1300) ريال، وكان مديرو محافظاتنا يمنوننا بالترسيم، إن ظفرن بأكبر قدر من شهادات الخبرة». ومضت قائلة: «مرت الأعوام سريعة، ونحن نعمل بعقود مؤقتة على أمل، لكنا صدمنا عام 1424ه بقرار إيقاف تعييننا، دون سبب واضح، وفي عام 1428ه تم تعيين خريجات الدبلوم، وأحيلت طلباتنا إلى وزارة الخدمة المدنية، بعد أن كانت في الرئاسة العامة لتعليم البنات قبل الدمج، وصدمنا بقرار جعلنا الخيار الثالث، بعد كليات المعلمات، وكليات البكالوريوس، بمعنى أن نكون بعد (350) ألف خريجة حسب آخر إحصاءات وزارة الخدمة المدنية حاولنا المطالبة بترسيمنا، لأننا على عقود مؤقتة، ويعلم الله أننا فرحنا فرحا شديدا عام 1426ه، عندما وجه خادم الحرمين الشريفين (الملك عبد الله بن عبد العزيز) بترسيم العقود، ورفعنا معاملاتنا، إلا أننا قوبلنا بالرفض وقالو: «إن الترسيم لا يشملكم رغم أن الأمر الملكي واضح، ولا تحديد فيه» وتتساءل: ماذا نفعل أكثر من ابتلاع غصة الألم ومواصلة الكفاح.؟ وأضافت «توجهت الخريجات من محافظاتهن البعيدة، وقطعن أكثر من (1200) كم ذهابا وإيابا، وتوجهنا لسمو وزير التربية والتعليم نطلب منه إنصافنا، وقابلته أنا شخصيا، يوم 27/8/1428ه بناء على موعد مسبق، وشرحت له أوضاعنا بإسهاب، وتفهمها، وأحال المعاملة للسيدة الفاضلة نورة الفايز، فذهبت لها، وشرحت لها وضعنا، وتفهمته، ووعدتنا بدراسة القضية، وتابعنا المعاملة إلى أن اتضح لنا أنها حفظت، وذهب تعبنا وسفرنا أدراج الرياح، وفي الوقت الحالي، وفي ظل التحسينات الخاصة بأوضاع الكثيرين من أبناء الوطن، لم يكن لنا نصيب، بل تم تجاهلنا، واستدعاء معلمات محو الأمية المفصولات، وجددوا عقودهن تمهيدا لترسيمهن، ونحن البديلات تم تناسينا، رغم أننا كنا نعمل بمبالغ زهيدة، لا تسد الرمق، ويتم تكليفنا فوق طاقتنا، لأننا بديلات، والبديلة لا يحق لها النقاش، أو الاعتراض، كي لا يؤثر عليها في العام المقبل، تقرير متسلطة، أو موجهة». اختتمت رسالتها ملتمسة: «العون والنصرة، وإنقاذنا من هذا التجاهل الصريح لنا، فقد تم حصر خريجات المعاهد، وسيتم الإعلان عن توظيفهن عما قريب، وهن أقل منا مؤهلا، كما تم تعيين خريجي كليات المعلمين، المساوين لنا في المؤهل، والآن يتم توجيههن إلى مدارسهن، بعد أن وعد الوزير بنفسه، بحل إشكالية إعاقة تعيينهن». انتهت الرسالة، وبدوري أضعها أمام الأمير فيصل بن عبد الله (وزير التربية والتعليم) وأتساءل: هل تكفي (1300) ريال رواتب شهرية لهؤلاء المعلمات في هذا الوقت بالذات؟ متى تنتهي معاناتهن؟ هل يظللن على هذا الحال أمدا طويلا؟ أرجو سموه أن يضع حلا سريعا وعاجلا، لحال هؤلاء الخريجات، فهن أمانة في عنقه، وأنا أثق أنه سيرعى الأمانة، وفقه الله، وأعانه. [email protected] فاكس: 014543856 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 106 مسافة ثم الرسالة