يؤرخ كتاب «جمعية وطن» الصادر عن جمعية الأطفال المعوقين بمناسبة مرور 25 عاما على إنشائها، لتجربة متفردة تمازجت فيها جهود وطن بمؤسساته وأفراده، ويزيد من قيمة الكتاب ماخطه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في مقدمة الكتاب تحت عنوان «فخر واعتزاز»، حيث يقول «كم يشعر الإنسان بالاعتزاز والفخر وهو يرى إحدى مؤسسات الخير في بلادنا تحقق حضورا وطنيا وتنجح في التصدي لقضية إنسانية بالغة الأهمية بهذا القدر الذي حققته جمعية الأطفال المعوقين». وأضاف الأمير سلمان، «إن تنامي حضور الجمعية وتعاظم دورها على مدى 25 عاما كان نتاجا مميزا لتفاعل صادق وتضامن بين أهل الخير ولرؤية ثاقبة وجهد رائد ممن أخذوا على عاتقهم رعاية هذه الجمعية وتبني قضيتها». من جانبه، كتب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الجمعية تحت عنوان «تجربة خيرية وطنية رائدة»، قائلا «يشرفني نيابة عن الشركاء في مسيرة جمعية الأطفال المعوقين وعلى رأسهم قيادات الدولة ومؤسساتها.. الباذلين أموالهم ووقتهم وجهودهم وأصحاب المبادرات من مؤسسات القطاع الخاص وأولياء أمور الأطفال المعوقين والمهتمين بقضية الإعاقة أن أقدم هذا الكتاب الذي يوثق لتاريخ واحدة من أبرز المؤسسات الخيرية المتخصصة في المملكة وهي جمعية الأطفال المعوقين». كتاب «جمعية وطن» يضم ثمانية فصول، تسلط الضوء على إنجاز الجمعية من خلال نشاطاتها، بالإضافة إلى صور تسجل وتضيء إنجازات هذه الجمعية الإنسانية الخيرية الوطنية التي تقدم الرعاية الشاملة للأطفال المعوقين من سن الميلاد حتى الثانية عشرة، والتي تقوم في عملها، كما جاء في المقدمة، على استراتيجية تشتمل على منظومة متكاملة من الخطط والبرامج التي وجدت طريقها إلى التنفيذ عبر استقطاب الكفاءات المتخصصة بالاهتمام ببرامج التدريب والتأهيل والابتعاث المستمر وإنشاء عدد من مراكز الرعاية والتأهيل والعلاج، وتوفير قاعدة معلومات عن الإعاقة مع إقامة مؤتمرات وندوات علمية وأدوار أخرى للجمعية، وتأسيس مراكز أخرى للجمعية في الرياض، مكةالمكرمة، المدينةالمنورة، جدة، الجوف، حائل، عسير، والباحة.