وقعت المملكة وجمهورية باكستان اتفاقية ثنائية جديدة لتنظيم النقل الجوي بين البلدين، تم بموجبها تحديث الإطار التشغيلي لخدمات النقل الجوي، بما يواكب التطورات التي يشهدها تنظيم النقل الجوي ويعزز العلاقات الثنائية بين البلدين في هذا المجال. تتيح الاتفاقية للبلدين تطبيق مبدأ تعددية التعيين لشركات الطيران لخدمة سوق النقل الجوي بين البلدين، وزيادة معدل الرحلات المنتظمة للناقلات المعينة من قبل كل طرف ليصبح في إطار 70 رحلة أسبوعيا، بعد أن كانت في إطار 33 رحلة أسبوعيا، وكذلك إدراج جميع نقاط التشغيل الدولية في البلدين، بما فيها نقطة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، وكذلك إتاحة التحالفات الاستراتيجية التسويقية بين الناقلات ونمط النقل بتقاسم الرموز للاستثمار الأمثل لحقوق النقل وتنمية الحركة الجوية بجميع أنماطها لمواجهة الطلب المتنامي بين البلدين. وقع الاتفاقية عن الجانب السعودي الدكتور فيصل بن حمد الصقير رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، وعن الجانب الباكستاني اللواء مير حيدر علي خان السكرتير الأول في وزارة الدفاع الباكستانية. وتعد هذه الاتفاقية التي يوقعها الدكتور الصقير بعد توليه منصبه كرئيس للطيران المدني. حضر مراسم توقيع الاتفاقية نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز بن عبدالكريم العنقري، نائب الرئيس لخدمات الملاحة الجوية المهندس محمد بن يوسف السالمي، ونائب الرئيس للسلامة والتراخيص الاقتصادية الكابتن محمد علي بن بكر جمجوم وعدد من المسؤولين والوفد الباكستاني المرافق للضيف، وممثلون عن الخطوط السعودية وشركة ناس وشركة الوفير.