أوضح صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب أنه «تم خلال الاجتماع اتخاذ قرار بتطوير أداء المدربين حرصاً من الاتحاد السعودي على رفع كفاءاتهم، وستكون البداية من خلال عمل دورات مختلفة لتطوير قدراتهم بناء على استراتيجية موجودة لتطوير المدرب الوطني»، مشيراً إلى أنه وكخطوة أولى فقد تقرر أن يكون 50 في المائة من المدربين في كأس الأمير فيصل بن فهد الموسم المقبل وطنيين، والموسم الذي يليه 100 في المائة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي عقب اجتماع اللجنة التنفيذية في الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي ترأسه البارحة الأولى في الرياض، وأضاف الأمير نواف «يأتي ذلك حرصاً منا على احترام القدرات السعودية وتوفير فرص عمل لهم وكل الخبراء من الاتحادين الدولي والآسيوي والخبراء الذين نتعاون معهم أكدوا أنه إذا لم يكن هناك مدربون وطنيون فلن يكون هناك رياضة حقيقية والسنتان المقبلتان ستكونان فرصة للجميع لتطوير قدراتهم». وقال «طلبت من الدكتور ماجد قاروب دراسة بعض الأمور لتنظيم آلية عمل بعض اللجان، وإعادة النظر فيها بعد تنظيمها بناء على مرئيات من أعضاء اللجنة وبعضها أقر اليوم والآخر سيتم إقراره في وقت لاحق، وبعض هذه القرارات تتعلق بآلية عمل لجنة الحكام واللجنة الفنية ولجنة الانضباط بعد أي حدث، حيث كان هناك اتفاق مسبق بين اللجنتين الفنية والانضباط في آلية إصدار القرارات، وتم إلغاء هذا الاتفاق بحيث تصدر كل لجنة قراراتها حسب ما تتطلبه وفقا للأنظمة، حتى لو تكررت العقوبة من أكثر من لجنة وذلك بسبب أن لكل لجنة اختصاصات محددة». وحث الأمير نواف حرصا منه على العدل والإنصاف لدى جميع الأطراف في الوسط الرياضي، أن كل شخص يتضرر من أي تصريح أو إساءة على أن يتقدم بشكوى إلى الأمانة العامة لاتحاد القدم التي ستحيل هذه الشكوى إلى اللجنة المختصة وهي لجنة الانضباط للدراسة، مبيناً أن تقديم الشكوى يكون إما عن طريق الشخص نفسه أو من خلال ناديه أو محاميه سواء كان هذا الشخص من مسؤولي الأندية أو اللجان حتى يضمن الجميع أخذ حقوقهم بما هو موجود في الأنظمة. وأكد على صحة جميع القرارات التي اتخذتها اللجان في موضوع مباراة التعاون ونجران، وقال «وصلني رد من الاتحاد الدولي يؤكد صحة ما اتخذته لجنة الاستئناف فيما يخص هذه المباراة وهذا الرد وصلني منذ فترة وليس اليوم». وشدد على نظامية وجود الدكتور ماجد قاروب في اللجنة القضائية بصفته رئيسا ونائبا لرئيس لجنة الاستئناف.