قدرت إيرادات المستثمرين القائمة صناعاتهم ومنتجاتهم على استغلال الثروات المعدنية المحلية بما يزيد على 16 مليار ريال، استثماراتهم 100 بليون ريال بنهاية 2010م، مقابل 15.1 مليار بنهاية 2009م، وبزيادة 900 مليون ونسبة نمو 5.9 في المائة. وقال وكيل الوزارة للثروة المعدنية سلطان بن جمال شاولي إن الدعم السخي الذي يجده قطاع التعدين من لدن القيادة كان له الأثر الطيب في تحقيق الأهداف المنشودة في هذا القطاع الواعد، من خلال النتائج الإيجابية التي تحققت خلال الأعوام الماضية. وقارب عدد الرخص التعدينية 1700 رخصة بنهاية عام 2010م، وبلغت كمية الخامات المستخرجة في نفس العام من مناطق التعدين ما يزيد على 350 مليون طن، عدد المناطق المحجوزة للتعدين 280 مجمعا تعدينيا تزيد مساحاتها على 64 ألف كم2. ودعا المستثمرين للاستثمار في قطاع التعدين في منطقة نجران، التي تزخر بالعديد من الفرص المتاحة في قطاع التعدين والخدمات المساندة، خاصة إنشاء صناعات تعدينية في مجال أحجار الزينة، حيث إن المواد الخام من الجرانيت متوفرة في مواقع بئر عسكر والنجوف وجبال واله، للوصول إلى قيمة مضافة من هذه الصناعة تساهم في خلق فرص وظيفية للشباب السعودي، وتوطين للتقنية، وتحقيق مردود اقتصادي جيد.