• استحلى أكثرنا النقد كحالة طبيعية لجيل لا يمل الحديث عن المثالب ويكاد لا ينظر إلا إلى السلبيات حتى ولو كانت هذه السلبيات تحتاج لتكبير ألف مرة لترى بالعين المجردة. • ما ان خلصنا من شتم الاحتراف ولجنة الاحتراف ورئيس لجنة الاحتراف من بعض المنتمين للتعاون إلا وفتحت الصفحة الأولى لخلاف رائدي .. تعاوني ومحور التراشق احتجاج نجران على التعاون. • وربما في قائمة الانتظار أو على قائمة الانتظار آراء أخرى وتصريحات أكثر سخونة والهدف البحث عن ضوء على حساب رياضة وجدت لتبنى وليس تهدم ووجدت من أجل التقارب وليس التنافر فمن يا ترى قادر على إخراس هذه الاتهامات السراح أم المطوع. • أما حكاية الناقد فهذه طبيعة النفس البشرية فثمة نقاد يهوون البحث عن السلبيات وإن قدموا الإيجابيات فتقديمهم لها إلمامات فقط. • صحيح أن دور الناقد هو تلمس مواطن الخلل ووضع حلول لها لكن الأصح أن الناقد يجب أن يكون منصفا في تناوله للقضايا أو تقييمه لعمل ما. • كان يوما من الأيام الأهلي مضرب مثل في تكريم لاعبيه كل لاعبيه في مختلف الألعاب. • و كان الأهلي مضرب مثل في وفائه لأبنائه كل أبنائه. • إلا أن هذه الميزة الأهلاوية اختفت لدرجة تلاشيها. • محمد شلية وخالد مسعد في اعتقادي أنهما الأجدر بهذا التكريم. • فهل يوضع هذا المشروع الوفائي ضمن الأجندة الأهلاوية .؟؟ • أسأل وأتمنى أن يكون هذا السؤال محرضا للأهلاويين على فتح نافذة وفاء قفلت من سنوات. • ثمة من يكتب اللحظة بدمعة وحبر عينيه وثمة من لا يملك قطرة من ماء العيون ليكتب بها وجعه و ألمه وحزنه وثمة من يكتب أي كلام لمجرد الكتابة فقط. • أما الإمام علي كرم الله وجهه فقال الحزن زكاة القلب والشهادة زكاة الشعوب التي تقدم قوافل شهدائها لدفع البلاء عن الأجيال القادمة. • تأملت في وجه ذاك الذي أحبه ولا يعرف أنني أحبه فقلت هكذا تفعل الرياضة بأبنائها. • أعدت صياغة حواري مع الذات فخرجت بمقولة هي أشبه بالحكمة تقول لتنجو من عدوك عليك أن تتكئ على عدو آخر. • بدأت قناتنا الرياضية توسع الهوة بينها وبين قنوات تجارية بتقديم الجميل من البرامج بعيدا عن الرقص على طاولات الأندية كما هي عادة التجار والمنتجين الجدد. • أكبر المعارك التي يخوضها الشرفاء ببسالة هي معارك الضمير. • ومضة: • على فطرتي عايش ومانيب متنكر • وطبوع البشر خلقة لا تكتب ولا تقرأ للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة