بحث صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية مع الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف في الكرملين أمس العلاقات الثنائية بين البلدين. ونقل وزير الخارجية إلى الرئيس الروسي في بداية الاستقبال رسالة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات. وجرى خلال الاستقبال استعراض القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين وخصوصا ما يتعلق بالوضع في الشرق الأوسط. حضر الاستقبال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ومساعد رئيس الدولة سيرغي بريخودكو.. وقال الكرملين إن الفيصل سلم مدفيديف «رسالة شخصية» في اجتماع حضره كذلك وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ومستشار السياسة الخارجية سيرغي بريخودكو. هذا، ووصل وزير الخارجية إلى القاهرة البارحة في زيارة يجري من خلالها مباحثات مع المسؤولين المصريين. وقالت مصادر رسمية إن الفيصل سيلتقي مع المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري الذي يدير البلاد ونظيره المصري نبيل العربي. من جهة أخرى، التقى الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري في القصر الرئاسي في إسلام آباد البارحة، صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز الأمين العام لمجلس الأمن الوطني الذي يزور جمهورية باكستان حاليا. وأكد الرئيس آصف زرداري أن بلاده تولي اهتماما بالغا لعلاقاتها الودية مع المملكة، مشددا على ضرورة تعزيزها في مجالات السياسة والاقتصاد والتجارة ورفع مستوى التعاون بينهما. وثمن الرئيس الباكستاني احتضان المملكة الجالية الباكستانية مما يعكس متانة الروابط الأخوية بين البلدين، وأنها تسهم بشكل إيجابي في تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية. من جهته، عبر صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان عن شكره للرئيس الباكستاني، معربا عن أمله في أن ترقى العلاقات بين المملكة وباكستان إلى آفاق جديدة من التعاون الثنائي في مختلف المجالات.