تغزو أسواقنا الخليجية بصفة عامة والسوق السعودية بصفة خاصة، العديد من السلع والمنتجات الصينية، منها الجيد ومنها الرديء. وحذر مسؤول صيني من التعامل مع المصانع الصينية الرديئة، حيث إن كثيرا من الشركات الصينية تنتج سلعا ومنتجات رديئة الجودة ومقلدة، ما انعكس سلبا على سمعة الصناعة الصينية. إن هناك الكثير من المنتجات الصينية منتشرة في جميع مناطق ومدن المملكة من أدوات منزلية مصنعة من البلاستيك الصيني مسببة للسرطان، وهناك قطع غيار سيارات رديئة الصنع، وأدوات وتوصيلات كهربائية وأسلاك وكوابل خطرة، لا تتحمل أدنى قوة كهربائية، فيحصل التماس الكهربائي وبالتالي الحرائق. وهناك من السلع رديئة الصنع التي لا تتحمل الاستهلاك شهرا واحدا. لذلك نهيب بالمسؤولين في هيئة المواصفات والمقاييس أن يلزموا مختبرات الجودة النوعية والجمارك بالتأكد من تطبيق علامة لائحة الجودة، التي من شأنها أن تسهم في تمييز السلع والمنتجات بعلامة جودة، يسهل التعرف إليها من قبل المستهلك، وتعريفه بالسلع المطابقة للمواصفات القياسية، بطريقة سهلة وميسرة واشتمالها على متطلبات الحد المقبول من السلامة. وكذلك حث التجار السعوديين على عدم استيراد السلع الرديئة، التي تؤدي إلى خسائر اقتصادية وبشرية على المستهلك.