دحض سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية أحمد عبد العزيز قطان ما تناولته الصحف ووسائل الإعلام عن ممارسة المملكة للضغوط على المجلس الأعلى للقوات المسلحة من أجل الحيلولة دون محاكمة الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك، وأنها هددت بإعادة العمالة المصرية إلى مصر في حال محاكمته، ووقف الاستثمارات السعودية. وأكد السفير قطان أن هذه الأخبار غير صحيحة جملة وتفصيلا، ولم يتم التطرق إليها في أي اجتماع بين المسؤولين في البلدين على أي مستوى، معلقا على هذا التوجه من الطرح الإعلامي بالقول «إن بعض الأخبار عندما تقرأها تشعر للوهلة الأولى أنها كاذبة، وهذا ما شعرت به عند قراءتي لهذه الأخبار». وأشار إلى أنه كان حاضرا في اجتماع صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية مع المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بحضور بعض أعضاء مجلس القوات المسلحة، ولم يتم التطرق لهذه الأمور لا من قريب ولا من بعيد.