أفاد مسؤول كويتي أن القوة البحرية التابعة لبلاده والتي أرسلت إلى البحرين كجزء من قوات «درع الجزيرة» الخليجية، هي للدفاع عن البحرين، وأن إرسالها واجب. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية «كونا» الرسمية عن النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في الكويت الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح قوله «إن قوة بلاده البحرية هي جزء من من قوات درع الجزيرة المشاركة بالدفاع عن مملكة البحرين الشقيقة». وقال في تصريح صحافي عقب حفل تخريج الدفعة ال15 من الطلبة الضباط الجامعيين والدفعة ال38 من الطلبة الضباط في كلية علي الصباح العسكرية: إن إرسال مزيد من القوات الكويتية إلى البحرين، قال «هذا الأمر راجع إلى القيادة العسكرية وإلى طلب إخواننا في مملكة البحرين ودرع الجزيرة ومتى ما احتاجوا إلى القوات فسنلبي طلبهم». ومن جهته، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى على أن موقف الدول العربية هو الحفاظ على استقرار البحرين وعروبتها. وقال موسى بعد مباحثات أجراها مع وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة «إن موقف الدول العربية واضح تماما في الحفاظ على استقرار البحرين وعروبتها، وهذه مسألة لا جدال فيها». ويأتي لقاء موسى والوزير البحريني قبل اجتماع يعقده مندوبو الدول العربية في الجامعة للبحث في الموقف العربي من التطورات الجارية في المنطقة، خاصة التظاهرات الحالية في بعض الدول للمطالبة بالإصلاح. هذا وحذرت البحرين مواطنيها من السفر إلى لبنان؛ خوفا على سلامتهم بعد أن أبدى حزب الله تأييده للاحتجاجات التي يقودها البحرينيون منذ أسابيع. وأضافت وزارة الخارجية البحرينية في بيان «نظرا للتهديدات والتدخلات التي تعرضت لها مملكة البحرين من أطراف إرهابية فإنها تحذر وتنصح مواطنيها الكرام بعدم السفر إلى الجمهورية اللبنانية؛ وذلك لما قد يتعرضون له من أخطار تهدد سلامتهم وتنصح مواطنيها المتواجدين في الأراضي اللبنانية بمغادرتها فورا».