بعد نحو خمس سنوات، سجلت منطقة الجوف اسمها في سماء الطيران الشراعي، وافتتحت أول مدرسة لهذا الغرض والتي تقدم من خلالها دروسا في التدريب وبيع المحركات. وأوضح مؤسس المدرسة مشعل بن عبد الرحمن المويشير أن الفكرة بدأت من العام 1426ه، إذ عقدت دورة خاصة في منطقة الجوف لكن الظروف المناخية وارتباطات المدرب في المشاركات الخارجية أجلت المشروع، حتى صدرت موافقة نادي الطيران السعودي المبدئية لإنشاء المدرسة وتم الإعداد لها واكتملت اشتراطات افتتاح المدرسة في بداية عام 1432ه وتم افتتاحها أخيرا. وأشار المويشير إلى أن هواة الطيران الشراعي من أبناء الجوف حاملي رخص طيران، انضموا لفريق المدرسة وسيشاركون في الاستعراضات الجوية داخل المنطقة وخارجها. وأضاف مؤسس المدرسة، «تقدم المدرسة برنامج التدريب لنوع البراموتر والذي يستمر نحو عشرة أيام يتخللها إعطاء المحاضرات عن الطيران الشراعي وإجراءات الأمان ثم التدريب الأرضي بعدها ينتقل المتدرب إلى الجزء الأخير من الدورة وهو الاستعداد للطيران ثم الطيران بعد أن يتهيأ الطالب لهذه المرحلة بكافة تطبيقاتها». وزاد المويشير «المدرسة توفر طيران الترايك، وهو نوع من الطيران الخاص بالعربات منها ما يحمل شخصين ومنها ما يكون مخصصا للطيار فقط».