انتقد المدير الفني الأسبق لنادي برشلونة الإسباني يوهان كرويف، إدارة المنافس الأزلي ريال مدريد واتهمها بالضلوع في شائعة المنشطات التي انتشرت أخيرا. ولا تزال شائعة المنشطات تكتسب زخما في إسبانيا، فإذا كان بيب غوارديولا قد بعث بسؤال إلى فلورنتينو بيريز قبل أيام، وبعدها أكد ساندرو روسيل أن برشلونة يتعرض للتمييز في إسبانيا، جاء الدور الآن على الهولندي يوهان كرويف المدرب الأسبق للنادي الكتالوني. ففي عموده في صحيفة «البيريوديكو» أبدى الهولندي اعتقاده أن «الاتهام خطير ووحشي لدرجة تستلزم صدور اعتذار، ليس فقط ممن أطلقه، بل من جهات أخرى متورطة، من بينها ريال مدريد نفسه». ويضيف كرويف أنه «مع مشاهدة وسماع وقراءة كل ما يتم التلميح به حول قضية المنشطات التي يفترض أن برشلونة يواجهها، يبدو بشكل قاطع الفارق في السلوكيات والقيم التي يتم اتباعها سواء داخل أو خارج الملعب». وفي نهاية مقاله، لم تفت كرويف الإشارة إلى الفرنسي إريك أبيدال الذي خضع أخيرا لاستئصال ورم في الكبد. وقال الهولندي «بعد أن رأيت بادرات الدعم تجاه أبيدال من جانب لاعبي ريال مدريد وليون وخيتافي، أشعر بالفخر لأنني قد ولدت، ويزداد فخري لأنني رياضي».