أفاد مقرر الأممالمتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة ريتشارد فولك أن مواصلة التوسع الاستيطاني في القدسالشرقيةالمحتلة والإجلاء القسري للفلسطينيين يخلقان وضعا يمكن أن يوصف بأنه شكل من أشكال التطهير العرقي. ونقل راديو الأممالمتحدة الليلة الماضية عن فولك قوله أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف إن الوضع في منطقتي سلوان والشيخ جراح يثير القلق بصفة خاصة، موضحا أن دعم الحكومة الإسرائيلية لما يقوم به المستوطنون يظهر بشكل أكبر التمييز المؤسسي والمنهجي ضد السكان الفلسطينيين في القدس والجهود الإسرائيلية المستمرة لفرض ما يعرف بالوقائع على الأرض من أجل ضم القدسالشرقية إلى إسرائيل.