أعلنت صحيفة «نيويورك تايمز» في عددها أمس أن السلطات الليبية أفرجت عن أربعة من مراسليها بعد ستة أيام على احتجازهم فيما كانوا يغطون الأحداث في منطقة أجدابيا شرقي ليبيا، وقد تم تسليمهم إلى دبلوماسيين أتراك. وقالت الصحيفة إن مراسليها، مثل صحافيين غربيين آخرين، دخلوا الجزء الشرقي من ليبيا الذي يسيطر عليه الثوار بدون تأشيرات سفر عبر الحدود مع مصر، وقد ألقي القبض عليهم في أجدابيا الأسبوع الماضي وأفرج عنهم أمس وتم تسليمهم إلى دبلوماسيين أتراك. وقالت الصحيفة إن المراسلين الذين تم الإفراج عنهم هم مدير مكتب بيروت أنطوني شديد الفائز بجائزتي «بوليتزر» عن فئة المراسلين الأجانب، والمراسل ستيفن فاريل الذي اعتقلته حركة طالبان في العام 2009 وأنقذه كوماندوس بريطاني، بالإضافة إلى مصورين هما تايلر هيكس ولينسي أداريو وقد عملا لفترة طويلة في الشرق الأوسط وأفريقيا. وكانت الحكومة الليبية قد قالت الأسبوع الماضي بعد إعلان «نيويورك تايمز» عن فقد مراسليها، إنها ستفرج عن المراسلين في حال كانت تحتجزهم.