وصف وزير الخدمة المدنية محمد الفايز قرارات خادم الحرمين الشريفين، بالبلسم الشافي والبشارة الصادقة في يوم عيد المسلمين الأسبوعي، مشيرا إلى أن كلمة الملك التي ألقاها كانت حديث الأب بقلبه الكبير والعطوف والمتلمس العارف بحاجاتهم، والباذل لما يسعدهم ويعينهم. وأوضح الفايز أن الأوامر لم تكن مستغربه على ملك الإنسانية الذي كان على تواصل دائم مع شعبه في رحلته العلاجية، ولم ينقطع سؤاله عنهم. وأضاف وزير الخدمة المدنية «أن أمره الكريم بصرف راتب شهرين للمدنيين والعسكريين وموظفي البنود والمتقاعدين انعكاس لما أولاه من اهتمام بالغ بالحالة الاقتصادية وما شهدته من ارتفاع لمستوى المعيشة أخيرا»، مؤكدا أن رفع الحد الأدنى من الرواتب إلى 3000 ريال يدخل في اختصاص المجلس الاقتصادي الأعلى، استمرارا لما سبق أن صدر به أمر خادم الحرمين الشريفين حول ضم بدل غلاء المعيشة إلى الراتب الأساسي. وبين الفايز أن الأوامر الملكية بإنشاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، واعتماد الزيادات في تمويل صندوق التنمية العقارية، إضافة إلى اعتماد بناء 500 ألف وحدة سكنية، واستحداث 60 ألف وظيفة في قطاع الأمن الداخلي، واستحداث 500 وظيفة مراقب في وزارة التجارة؛ ينعكس بشكل مباشر على حياة موظفي الدولة من الجنسين، وما ينتج عنه تهيئة أجواء أكثر مناسبة لأداء أعمالهم في خدمة الوطن والمواطنين بكل اقتدار. وأضاف «تلمست قرارات الملك حاجة السكن، الصحة، الاحتياجات اليومية، تحسين دور العبادة، نشر العلم الشرعي، تحفيظ القرآن الكريم، تأكيد فضيلة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتعزيز مكانة علماء الأمة وتوسيع مناشطهم لتعم أرجاء البلاد».