قال صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم إن شعب المملكة ضرب أروع الأمثلة في أجمل ترابط فريد من نوعه في العالم، رسم من خلاله أطر العلاقة بينه وبين قيادته مؤكدا للعالم بأسره بأن المملكة قيادة وشعبا صف واحد لا يمكن لكائن من كان اختراقه، وهذا سر عظمة هذا الشعب الوفي وقيادته الحكيمة. وأبان الأمير فيصل بن بندر أن الإنسان السعودي تعامل من منطلق رسالته الإنسانية التي هي على منهج الدين السليم والصحيح ومحافظته على وطنه الذي يعتبر هو الوعاء الذي تظهر فيه الأعمال الخيرة والقوة والتلاحم وقوة التكاتف على الحق، حيث راهن الكثير على المملكة حينما ظهرت كثير من الادعاءات التي أطلقها بعض الأشرار وكان الشعب السعودي لها بالمرصاد. وذكر أمير منطقة القصيم أن من دعوا إلى الفتنة كانوا يريدون يوما قاسيا ومزعجا، ولكن يوم الجمعة كان يوم عبادة ودعاء تمثلت فيه الروح الإسلامية الصحيحة فلم ينجرف خلف هذه الادعاءات أي إنسان، وشاهدنا في مناطق متعددة الكثير من أبناء الوطن وقفوا ضد هذه الأعمال قبل رجال الأمن وهذا مدعاة أن يفتخر الإنسان بهذا الشعب وبهذا الإنسان السعودي الذي لا ينظر إلى الترهات. وأكد الأمير فيصل بن بندر أن هناك تواصلا بين الحاكم والمحكوم في المملكة تواصلا مغلفا بالشريعة الإسلامية وبمنهج وعقل واضح لا تشوبه أية شائبة وباستطاعة المواطن أن يصل لولي الأمر وأن يقدم ما لديه وليسوا بحاجة لمن يطلق الشعارات. وهنأ أمير منطقة القصيم القيادة على موقف الشعب وتلاحمه «باسم أبناء المنطقة أرفع التحية والتهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني على هذا التلاحم والاطمئنان الذي يعيشه الوطن والمواطن في ظل شريعة الله، ننطلق في حياتنا في منهج صحيح ولا نبحث عن منطلقات أخرى». مبينا أن خادم الحرمين ينظر إلى أن الدين والوطن لا مساومة عليهما أبدا، وهو الشعار الذي انطوى الجميع تحت لوائه وعمل تحته، ونحن جميعا في سفينة واحدة نحفظ الوطن وندافع عنه ونحميه ونحرسه. وكان أمير منطقة القصيم، التقى أمس الأول وبحضور نائبه، العلماء والمشايخ وعددا من الأهالي والمسؤولين قدموا التهنئة بالترابط والتلاحم الذي أظهره شعب المملكة نحو قيادتهم.