تختتم اليوم في اسطنبول المؤتمر العالمي العاشر للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، ويخرج المؤتمر عقب جلساته ال15 بحقائق علمية جديدة للربط بين العلم والإيمان. أكد الأمين العام المساعد للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة عبدالإله الحيفي أن مقاصد الهيئة من مؤتمراتها الرد العلمي الدامغ على الأفكار التشكيكية حول القرآن، وصحة الرسالة المحمدية. وأوضح عقب جلسات الأمس، أن الحقائق العلمية التي خرجت بها مؤتمرات الهيئة تقنع المنصفين من العلماء والمفكرين غير المسلمين، بربانية القرآن وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم. وأشار إلى أن المؤتمر وضع كل هذه الحيثيات في اعتباره، وأن التفاهم حولها يتم مع غير المسلمين من العلماء المشاركين عبر قنوات الحوار العلمي، مؤكدا أن استجابة المؤسسات العلمية والثقافية في العالم لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار، عززت التفاهم بين المسلمين وغيرهم، ومهدت لقيام حوار متكافئ بينهم، ودفعت لبرامج الهيئة العالمية للإعجاز العلمي التي اعتمدت الحوار أسلوبا ومنهجا في أداء رسالتها ودفعت بهذه البرامج قدما في الساحة العالمية التي فتحت لها العولمة الأبواب للتواصل العالمي عبر وسائل العصر الحديث. وبين أن هذه الشبهات منصفة عند التحقيق بها على البحوث غير المنضبطة بضوابط البحث بالإعجاز العلمي، مشيرا إلى أن من أهم هذه الضوابط تجاوز الفرضية والنظرية إلى مرحلة الحقيقة العلمية التي لا تقبل النقض، وجود الدلالة الظاهرة على تلك الحقيقة في كتاب الله العظيم أو في سنة رسوله عليه السلام والربط الصحيح بين هذه الحقيقة ودلالة النص، وأن لا يكون البحث في الأمور الغيبية التي اختص الله سبحانه وتعالى نفسه بعلمها.