سعادة رئيس تحرير صحيفة «عكاظ» المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشير إلى ما نشر في صحيفتكم الغراء في العدد الصادر في 19/2/1432ه الموافق تحت عنوان «المسكوت عنه لدى المشرعين»، الذي يشير إلى كثير من المشاكل الأسرية الناتجة عن تعدد الزوجات وكثرة الأولاد وتنوع أشكال الزواج (مسيار، مسفار، ويك إند، وعشاق). وإذ نشكركم على اهتمامكم بالشأن الاجتماعي وتعاونكم معنا في إبراز الاحتياجات المتعددة لأبناء هذا المجتمع وفئاته المختلفة، يسرنا أن نوضح لكم أن الوزارة ممثلة في مراكز التنمية الاجتماعية ولجان التنمية تقوم بجهود واضحة في عملية التأهيل والتثقيف في مجالات الزواج والطلاق وتربية الأبناء للحد من المشاكل الأسرية وضياع الأبناء وإيجاد أسر مترابطة، ومن هذه الأنشطة والبرامج: تأهيل الشباب المقبلين على الزواج، تأهيل الفتيات للحياة الزوجية، الحياة الأسرية الناجحة، الخلافات الأسرية أمام الأبناء، عقبات على طريق الزواج، دار الفتاة، ملتقى السيدات الاجتماعي، مركز تنمية المرأة الاجتماعي، مركز التوجيه والإرشاد النسائي، ملتقى فتيات التنمية، الاستشارات الاجتماعية النسائية، وحدة التدريب النسائي، رعاية المطلقات والأرامل، التحرش والاعتداء على المرأة، رائدات الأعمال، محو الأمية للسيدات، رعاية الأم الحامل، ومركز الإبداع والتطوير النسائي، بالإضافة إلى ما تقوم به الجمعيات الخيرية المختصة بالزواج التي تشرف عليها الوزارة والمنتشرة في أكثر مناطق المملكة، وكذلك ما تقوم به جمعيات الإرشاد الأسري من أنشطة للحد من المشاكل الأسرية من خلال التوعية بأهمية الزواج وأحكامه وترشيد نفقاته ومتطلباته، المساهمة في القضاء على العنوسة، القيام بدورات تأهيلية للشباب المقبل على الزواج لمعرفة الحقوق الزوجية والآثار والواجبات المترتبة عليها، المساهمة في تحقيق الاستقرار الأسري والتكافل الاجتماعي، دراسة المشكلات والصعوبات التي يواجهها الشباب في الزواج ومحاولة التغلب عليها، والتوجيه والإصلاح الأسري والسعي لتخفيف نسب الطلاق. محمد بن إبراهيم العوض مدير عام العلاقات العامة والإعلام الاجتماعي