• في الإعلام أي إعلام مقروء أو مسموع أو مرئي ثوابت لا يمكن القفز عليها لمجرد أننا وجدنا الطريق مفتوحا أمامنا والعبارات ملأت الذاكرة والأدراج وفي الطرقات وأهم هذه الثوابت المصداقية.. وأمانة الكلمة.. وعدم المساس بالشخص وترك العمل إلى جانب أشياء أخرى تنضوي تحت مسمى أدبيات وأخلاقيات المهنة. • أذكر بهذا بعد أن تساوت العبارات أمامنا وأصبح الكل يهرف بما لا يعرف لتضيع حقيقة إعلام يبني أمام إعلام يهدم. • أستأنس بل وأصل قمة فرحي حينما أقرأ لكتاب اجتماعيين وسياسيين يكتبون في الرياضة لكنني أغضب حينما أراهم بعد وابل من العبارات يدعون فيها أنهم لا يتابعون الرياضة وغير مهتمين بالشأن الرياضي ويزيدون الطين بلة بالتأكيد على أن الرياضة ملهاة الشعوب. • إذا وسط طرح بهذا الحجم وبهذه الصيغة يقفز إلى الذهن سؤال يتمحور في ماذا تريدون من الرياضة؟ • لمجرد فوز أو فوزين اعتبروا الاتحاد عاد، في وقت أرى فيه أن الحكم مبكر على العودة واللا عودة لكن القصد ليس في هذا بل في التأكيد على أن محمد الباز وحمد الصنيع هما سببا ذاك التراجع وهذه العودة. • إلا أنني لم أفهم حتى الآن المطالبات من اللاعبين بعودة الباز والصنيع والبحث بشتى الطرق عن الباز الذي ستضمن عودته عودة حمد. • أقرأ هناك كلاما وأسمع من اللاعبين كلاما آخر فمن نصدق؟ • ماذا لو عاد الباز ثم حمد أو عاد لوحده هل سنقرأ ما كنا نقرأه أم أن المسألة فيها مقايضة، الضحية فيها واحد والمستفيدون عشرة. • أتمنى أن لا يرغموا الصنيع على حديث لو قاله كما هو، سيحدث زلزال في الوسط الرياضي، لكنه حتما لن يقول إلا بعد أن يستنزف من رافضيه كل عباراتهم. • حمد، اعقلها وتوكل وخل عنوان حديثك «لحية ماتقبل العذر ما تستاهله». • يمارون في حديثهم ويحاولون أن يتمايزوا بأقوال تبدأ كبيرة وتنتهي صغيرة. • هل سمعتم بهتلر الذي استحضرناه أنا والزميل محمد نجيب في خط الستة وضحكنا من وزير هغوبلز. • الهدف ليس استعراض قوى بقدر ما هو رمزية لحالة فيها الوعي دائما يكسب «والا إيه يا أبا زايد». • اليوم الأهلي يستضيف الهلال في مباراة إما يعيد فيها الأهلي الأمل لنفسه في اقتحام المربع الآسيوي أو يمنح الهلال فرصة التأكيد على أن الدوري بات هلاليا بنسبة تتجاوز 70 %. • ربما نشاهد الليلة كرة قدم واعية فيها مالك خيال الحصان وربما يعيد الفريدي «غشمرته» مع دفاع وحارس الأهلي لكن الأكيد أن التميز سيكون كالعادة في مدرجات الأهلي. • ثمة محايدون يحضرون أية مباراة طرفها الأهلي لا للاستمتاع بحوار الميدان بل للاستمتاع بمدرجات المجانين. • خيرا فعل الأهلاويون بالبقاء على مساعد المدرب وجهازه حتى نهاية الموسم. • مات الأهلاوي علي بن ظافر الشهري ولم يتذكره النادي حتى ببرقية عزاء لأبنائه. • علمهم يا أحمد الشيخ من هو علي بن ظافر الشهري وإن نسيت مع ازدحام مشاغلك فاستعن ببشكاش وعوض والصاروخ. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة