نفى رئيس لجنة مراقبة الأراضي وإزالة التعديات في محافظة جدة المهندس سمير باصبرين أن تكون اللجنة نفذت عمليات الإزالة لمنازل مأهولة بالسكان وزرائب حيوانات أو الأماكن التي تضم غرفا محرزة، مشيرا إلى أن الإزالة استهدفت ما يسمى الاستراحات والباحات. وأكد رئيس لجنة مراقبة الأراضي أن عمل اللجنة يختص بهدم المباني المقامة على الأراضي المعتدى عليها والتي لا يسكنها أشخاص، وبحسب المساحات التي اعتمدت من قبل هيئة المساحة الجيولوجية وأمانة جدة في مجاري السيول والأودية. وبين المهندس سمير باصبرين أن هذه الآلية التي اتخذتها اللجنة في التعامل مع أعمال الإزالة تقضي بعدم هدم منازل مأهولة بالسكان أو زرائب للحيوانات إلا بعد إخلائها من محتواها، مضيفا «منذ أن توليت أعمال اللجنة لم يقدم على هدم المنازل المأهولة بالسكان، وهذا الأمر مؤكد بمحاضر دونت من أعضاء اللجنة تختص بمنع الإزالة في بعض المواقع المأهولة بالسكان». وذهب رئيس لجنة مراقبة الأراضي وإزالة التعديات لتأكيد أقواله إلى القسم على القرآن الكريم حتى ينفي تهمة هدم منازل مأهولة بالسكان. وقال المهندس سمير باصبرين إن المنازل بالنسبة لمفهوم لجنة مراقبة الأراضي وإزالة التعديات هي عبارة عن مكان مكتمل الخدمات ويقطنه أشخاص «فيما أن الزرائب لا تزال إلا بعد إجلاء محتواها، بينما تتم إزالة الباحات والاستراحات الفارغة فور مباشرة الموقع». وأشار رئيس لجنة مراقبة الأراضي إلى أنه لا يوجد شكاوى أو قضايا ضد اللجنة في الدوائر الحكومية، معتبرا أن متابعة القضايا والشكاوى ليس من اختصاصها بل من اختصاص محافظة جدة التي كلفت اللجنة، إضافة إلى إمارة منطقة مكةالمكرمة في أعمال مراقبة الأراضي وإزالة التعديات. وفي شأن متصل، بين المهندس سمير باصبرين أن اللجنة مسحت خمسة مواقع خاصة بمشاريع السدود في أم السلم من التعديات بالكامل، وتم تسليمها إلى أمانة جدة، فيما تعمل حاليا في منطقة بريمان شمالي المحافظة لذات الغرض. يذكر أن هيئة المساحة الجيولوجية حددت 13 واديا لأعمال السدود ومجاري السيول وقنوات التصريف والأحواض بطول 340 كيلو مترا مربعا، ودفعتها إلى الأمانة التي وقفت عليها ورفعتها مساحيا وحررت صحائف نزع وأشعرت بعدها السكان في أعمال الإزالة نظرا لعدم أهلية مواقعها.