يتسلم 11 فائزا من شباب الأعمال وثلاث منشآت حكومية وأهلية يمثلون تسعة قطاعات مختلفة تغطي عددا من جوانب الإبداع، جائزة الأمير سلمان لشباب الأعمال الليلة من يد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس أمناء الجائزة. وأوضح رجل الأعمال خلف بن هوصان العتيبي أن ترشيحه للجائزة جاء قبل ثلاث سنوات من قبل الراحل بندر العتيبي، مضيفا أنه منذ ذلك التاريخ تولت إدارة الجائزة زيارتهم في المجموعة أكثر من 20 زيارة للاطلاع على نشاط المجموعة والتأكد من تأهلها للجائزة. وأعرب العتيبي عن أمله في أن تتحول الجائزة إلى جائزة عالمية تعنى بتخريج قادة الأعمال في القطاع الخاص. وكان وكيل إمارة منطقة الرياض الدكتور ناصر الداود، قد أكد أن جائزة الأمير سلمان لشباب الأعمال تمثل محفزا لإنتاج وتطوير مشاريع الشباب السعوديين، وتسعى لتعميق التجارب وفق أسس عملية تؤدي إلى إيجاد مشاريع واستثمارات تأخذ بأفضل الطرق والأساليب الحديثة. وجاء الفائزون على النحو التالي: في القطاع الصناعي فاز اثنان هما، الأول؛ ياسر بن عقيل العقيل، ويشغل منصب الرئيس التنفيذي لإحدى شركات القطاع الخاص منذ العام 1998م وحتى الآن. والثاني؛ خلف بن هوصان العتيبي، مؤسس «مجموعة مملكة التنمية الصناعية» ومجموعة من مشاريع الشقق المفروشة، وهو يطمح إلى توطين صناعة الزجاج والألمونيوم من خلال تأسيس أكاديمية متخصصة. فاز اثنان في القطاع التجاري هما؛ عبد الإله عبد العزيز الدباسي الذي نجح في الانطلاق من الصفر لتأسيس سلسلة من المحلات التجارية الناجحة. كما فاز حلمي حامد نتو، الذي شارك في تأسيس شركة العين البصرية وأصبح نائبا لرئيسها، بعدما تخرج في جامعة الملك عبد العزيز في جدة، وانخرط في عدد من الدورات التدريبية في الخارج، كما تقلد الكثير من المواقع التي أكسبته خبرات مميزة، وفاز مشاركان في القطاع التقني، هما؛ عصام محمد الزامل الذي ارتاد قطاع التقنية المعرفية فأبدع برامج متطورة في عالم الإنترنت لصالح سوق الأوراق المالية، وإدارة الموارد البشرية، وأسس شركة رمال لتقنية المعلومات، وهو يطمح للوصول بها إلى العالمية. كما فاز عبد الله بن إبراهيم المطرف الذي برع في ميادين تقنية عدة منها القطاع المصرفي الذي تقلد فيه عددا من المناصب. بعد تخرجه في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، حطت به سفينة الطموح عند منصب شريك ومدير تنفيذي لمؤسسة «بتروتكنولوجي السعودية» في الشرقية. وفاز في القطاع الزراعي بندر بن محمد الصقري الذي اقتحم عالم التمور من أوسع أبوابه، إلى أن شارك في تأسيس شركة الباسقان العربية للتمور ويتولى منصب المدير التنفيذي لها. وفي ما يتعلق بالقطاع الخدمي، فاز بالمركز الأول فهد بن محمد الشميمري الذي بدأ حياته العملية بعد تخرجه في الجامعة معلما، ثم تحول إلى عالم الفضائيات المتخصصة، فانطلق مع بدايات نشأة قنوات المجد الفضائية، واستطاع أن يقودها إلى البقاء والاستقرار والنجاح. وفاز بالمركز الثاني في هذا القطاع سعود بن مرزوق الحربي الذي رسم قصة للطموح والنجاح بدأها من الصفر، حيث عمل أثناء دراسته الثانوية ثم الجامعية، وكانت أهم فرصة نالها في البداية هي العمل مشرفا على وضع اللافتات الترحيبية لزيارة صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز لقرية الصويدرية. وفي القطاع القيادي، فاز طه حسين الغامدي بالمركز الأول، إذ استطاع بطموحه الواسع وكفاحه الدؤوب أن يلتحق بالعمل في تويوتا «عبداللطيف جميل»، بعدها رقي إلى مدير تنفيذي لقطاع العملاء والمبيعات المركزية في الشركة نفسها. وفاز بالمركز الثاني عدنان بن عبد الله الخلف الذي بدأ مشواره موظفا بسيطا في إحدى شركات الاستقدام والخدمات العامة، ثم انتقل إلى شركة كبرى، ونجح باجتهاده وطموحه وإبداعه في أن يصل إلى منصب الرئيس التنفيذي للمجموعة، ثم انتقل إلى شركة أخرى كمدير إقليمي ثم مدير تنفيذي. أما في القطاع الحكومي، ففاز بالمركز الأول صندوق المئوية، كمؤسسة غير ربحية تهتم بدعم مشاريع الشباب، تقديرا لدورها في بناء جيل جديد مميز من شباب وشابات الأعمال، من خلال دعم مشاريع الشباب بالتمويل الميسر وبرامج التدريب والإدارة. وجاء في المركز الثاني البنك الأهلي التجاري، باعتباره مؤسسة مصرفية وطنية عريقة (أول بنك وطني في المملكة) واكب أهم مراحل التطور الاقتصادي في المملكة خلال العقود الخمسة الأخيرة، وشارك في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، إضافة إلى التزامه بتسخير خبراته وطاقاته لخدمة الوطن، من خلال برامج لدعم التنمية في مختلف الميادين، وتبني تنظيم برامج تدريبية وتطويرية لقدرات وطاقات الشباب . وفيما يتعلق بالجائزة عن قطاع رجال الأعمال المتميزين، فاز المهندس محمد عبد اللطيف جميل رئيس مجموعة عبد اللطيف جميل بها.