بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله بشر صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية: «إن الخير الكثير سيكون مرافقا له»، وهذا ما يؤكد عشق خادم الحرمين الشريفين سلمه الله للعطاء الذي صاحبه من مطلع حياته. وتصريح سمو الأمير نايف بن عبد العزيز الذي نشرته «عكاظ» صبيحة اليوم الذي عاد فيه خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن يؤكد عمق محبة كل الناس للملك عبد الله وفرحتهم بعودته، إذ يقول سموه: إن الجميع في المملكة من أبناء الوطن يرحبون به حفظه الله إذ ترحب به قلوبهم، وعقولهم، وكل مشاعرهم بعودة قائدهم، ووالدهم، ومليكهم إلى وطنه سالما معافى، فالفضل لله الذي من به علينا جميعا بالمملكة العربية السعودية التي يقودها حفظه الله إلى كل ما فيه خير أبناء هذا الوطن، ولا شك أن الخير الكثير سيكون مرافقا له حفظه الله فيما سيعمله لما فيه خير أبناء هذا الوطن وهذا الشعب الوفي المخلص. وبالفعل فقد رافق الخير عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، فما إن أشرقت شمس يوم عودته سالما معافى برعاية الله وحفظه، حتى صدرت الأوامر الملكية التي تستهدف المزيد من الإصلاح وتضيف الجديد من العطاء الذي جسدته مجموعة تلك القرارات التي كان من أبرزها: رفع رأس مال بنك التسليف إلى ثلاثين مليار ريال، وزيادة صندوق الإسكان بأربعين مليار ريال، وإعفاء المقترضين من بنك التسليف من قسطين لعامين وتثبيت بدل غلاء 15 % في مرتبات موظفي الدولة، وإحداث 1200 وظيفة لدعم البرامج الرقابية، ودعم ميزانية برنامج الابتعاث، ودعم أبناء الأسر المحتاجة في الجامعة، أو الإعفاء عن عدد كبير من سجناء الديون والحق العام، وزيادة دعم الأندية الرياضية، ومنح عشرة ملايين ريال لكل جمعية مهنية، وإعانة مالية للباحثين عن العمل لعام واحد، وتخصص 10 ملايين ريال لكل ناد أدبي. وبالطبع فإن دعم رأس مال صندوق التنمية العقارية بمبلغ أربعين ألف مليون ريال سيمكن الصندوق من تلبية الطلبات على القروض والتسريع في الحصول عليها، بالإضافة إلى ما تضمنه الأمر بإعفاء المتوفين من أقساط قروض صندوق التنمية العقارية للأغراض السكنية الخاصة المستحقة عليهم دون أية شروط. وبالنسبة لرفع رأس مال بنك التسليف والادخار بمبلغ عشرين ألف بليون ريال وإضافة الوديعة التي سبق وضعها لدى البنك والبالغ مقدارها عشرة آلاف مليون ريال سيمكن البنك بحسب الأمر الكريم من إعفاء جميع المتوفين من أقساط قروض البنك السعودي للتسليف والادخار الخاصة بالأغراض الاجتماعية. وهكذا الأمر بالنسبة لجميع القرارات التي استهدفت تحقيق مزيد من العون لمستحقي الضمان الاجتماعي، وتفعيل البرامج المساندة في الضمان الاجتماعي ودعمها ومن أهمها برنامج «الأسر المنتجة» وبرنامج «الفرش والتأثيث» وبرنامج «الحقيبة والزي المدرسي» وبرنامج «بطاقة الشراء المخفض» وبرنامج «دعم فواتير الكهرباء والماء» وبرنامج «ترميم المنازل» لمستفيدي الضمان الاجتماعي. كما جاء دعم الجمعيات التعاونية بمبلغ مائة مليون ريال لتحقيق الأهداف المتوخاة. هذه لمحات لبعض ما استهدفته الأوامر الملكية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والتي رافقت عودته حفظه الله لأرض الوطن، غير أني لا بد أن أعود لما بدأت به عن عشقه للعطاء الذي يجري في دمه سلمه الله منذ ذلك اليوم الذي ساعد فيه الحجاج قبل ستين عاما عندما حاول إصلاح سيارتهم برغبته أمد الله في عمره لإدخال علوم الصناعة والهندسة بأنواعها والرقي بالتعليم عامة، فقد حققه رعاه الله بإنشاء جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا في «ثول»، والتي هي أفضل الجامعات في العالم بالإجماع. حفظك الله ورعاك أيها الأب الإنسان. فاكس: 6671094 [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة