رفض البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) واللجنة الوزارية لشؤون التشريع في الحكومة الإسرائيلية اقتراح مشروع قانون تقدم به النائب يعكوف كاتس رئيس حزب «الاتحاد القومي» المتطرف يطالب بضم الضفة الغربيةالمحتلة إلى دولة إسرائيل. وأفادت المصادر الإسرائيلية أن المقترح يسبب إحراجا لرئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، ويسيء إلى سمعة إسرائيل أمام المجتمع الدولي ويظهرها غير جادة في السعي نحو السلام حسب قول المصدر. وزعم كاتس أن مشروع القانون الذي اقترحه على الكنيست يهدف إلى توطيد ارتباط اليهود بجذورهم في «يهوذا والسامرة» (الضفة الغربية) ولترتيب وضع 350 ألف مستوطن يهودي يعيشون هناك، ليصبح التعامل معهم كمواطنين متساوين كباقي سكان إسرائيل، وقال إن بحث المشروع في الكنيست سوف يظهر للجمهور من الذي يساند أرض إسرائيل بشكل حقيقي، ويجب أن يعرف الإسرائيليون أن نتنياهو وقبوله مبدأ دولتين للشعبين يعني أنه خان جمهوره اليهودي، وتخلى عن أرض إسرائيل. وفي تعقيب على عرض هذا المشروع على الكنيست الإسرائيلي، قال أوري أفنيري رئيس «كتلة السلام» إن طرح مثل هذا المشروع الداعي إلى ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل هو أمر مقلق للغاية، حيث كان ذات يوم كان أنصار ضم الضفة الغربية يعدون على أصابع اليد الواحدة.