تمثل عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن سليما معافى فرحة لا يمكن وصفها، تلك الفرحة التي غابت عنا مع بدء رحلته العلاجية فالجميع في هذه الأيام يعيش فرحة عارمة وغير مسبوقة، فهنيئا لملك الإنسانية بالحب الكبير الذي نكنه له. لقد حظي الملك العادل بحب شعبه، فلم يكن غائبا عن ذاكرتنا ساعة، كل هذا الحب والولاء من الشعب لملك الإنسانية جراء ما ينحاز لهم في جميع قراراته التي تهتم بتحقيق تطلعاتهم وتوفير الحياة الكريمة لهم. إن المواطنين بكل أعمارهم نالتهم مكرمات الملك، فقد رفع مخصصات الضمان، وعمل على تحسين الوضع المعيشي من خلال زيادة مرتبات الموظفين والموظفات بنسبة 15 في المائة،كما أمر (حفظه الله) بتثبيت موظفي الأجور والمستخدمين من الجنسين، إنشاء صندوق استثماري لذوي الدخل المحدود، التوسع في إنشاء عدد من الجامعات والكليات في مختلف مناطق ومحافظات المملكة وغيرها الكثير والكثير. إن الحديث عن شخصية مليكنا الغالي وما يقدمه لوطنه وشعبه يعجز اللسان عن سرده.. ومع عودته لنا مليكا وأبا حانيا، بادل الشعب أفراحهم بسلامته وعودته بقرارات زادت أفراحهم. وما عودته إلى أرض الوطن إلا استكمال لمرحلة استثنائية تشهدها بلادنا من تطور ورقي في جميع المجالات في عهد قائدها الملك عبدالله بن عبد العزيز. شريفة الشهراني رئيسة قسم الاجتماعيات في تعليم بيشة