أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، على أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وتعليماته تنص على السعي في تطوير التعليم في كل المجالات «وهذا ماهو حاصل والحمد لله، ولا شك أن الرعاية الحاصلة من الملك للتعليم هي أمر بارز وظاهر والحمد لله توجيهاته وتعليماته هي الآن معمول بها ونرى نتائجها يوميا والحمدلله». وأضاف الأمير سلمان عقب اجتماع عقده البارحة مع حاكم ولاية برلين كلاوس فوفيرايت، ورئيس برلمان برلين فالتر مومبر، والوفد المرافق لهما في قصر الثقافة في حي السفارات في الرياض، أن ألمانيا والألمان بلاد وشعب «نحترمهم ونسعى دائما لتوثيق العلاقات بيننا»، واستطرد: «إن تبادل الزيارات بين البلدين يعني أن هناك علاقة عميقة بين المملكة وألمانيا، وبين برلين كعاصمة والرياض كعاصمة»، مشيرا: «عندما يكون بينهما تعاون وتعارف فإن ذلك يعني خدمة العلاقات بين البلدين»، وأكد على أن التعاون بين البلدين الصديقين «لايخصني أنا فقط، بل يخص أبناء هذا الوطن، ونحن مع ألمانيا في كل المجالات مستعدين للتعاون». وألمح أمير الرياض إلى أن من الصعب تحديد نقاط معينة فقط، لأن مجالات التعاون عديدة ومتشعبة، «وعلى المسؤولين فيها أن يبحثوا بينهم، وهناك مجالات عديدة في مجال التعاون، والمملكة تتمتع باستقرار وأمن وهذا عامل مهم للاستثمار بين البلدين». وجرى خلال الاجتماع تبادل الأحاديث الودية، وبحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين.. وفي نهاية الاجتماع تبودلت الهدايا التذكارية. حضر الاجتماع صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز محافظ الخرج، صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين منطقة الرياض، أمين دارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري، مستشار أمير منطقة الرياض الدكتور عواد بن صالح العواد، رئيس الغرفة التجارية في الرياض عبدالرحمن الجريسي، نائب رئيس مركز المشاريع في الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض المهندس إبراهيم السلطان، وسفير ألمانيا لدى المملكة فولك مار فينسيل.