بحث صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في مكتبه أمس، مع جيري براونلي وزير الطاقة والموارد والتطوير الاقتصادي ورئيس المجلس النيابي في نيوزيلندا والوفد المرافق، المواضيع ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز العلاقات وتوطيدها. ونال الجانب الاستثماري حيزا من النقاش، حيث وجه الوزير الضيف دعوة إلى الأمير الوليد لزيارة نيوزيلندا، لاستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة فيها، والاستراتيجيات المتبعة للاستثمار في البلاد، نظرا لما يتمتع به من خبرة طويلة في الاستثمارات على الصعيدين الإقليمي والعالمي. ووعد الأمير الوليد بدراسة الفرص الاستثمارية المتاحة في نيوزيلندا وقال إنها ضمن الدول الرئيسة التي تستحق الدراسة عن قرب، لتحديد الفرص الاستثمارية المناسبة لدعم العلاقات المشتركة بين الأطراف المعنية والبلدين بشكل عام. وضم الوفد المرافق للوزير رود هاريس سفير دولة نيوزيلندا لدى المملكة، أندرو روبرتسن مستشار أول للطاقة الدولية، كريستافور بيشوب مستشار الطاقة، وجيريمي كلارك واتسن نائب رئيس البعثة لدى سفارة نيوزيلندا. وحضرت اللقاء من جانب شركة المملكة القابضة الدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لرئيس مجلس الإدارة.