تفوق طفل الخمس السنوات على نفسه وأصبحت موهبته الشعرية أكبر منه، إذ أن قدرته الخارقة على حفظ الشعر مكنته من دفع عجلة القريحة في داخله فأصبح يطمح لمقارعة كبار الشعراء. وتعتبر أم الشاعر ريان العتيبي مكتشفة موهبته من أنه كان في الربيع الرابع من العمر حين لاحظت أن ابنها لم يكن طفلا عاديا، فقد كان يحمل هدوء ورزانة الكبار ولديه مهارة في سرعة الحفظ، ما دعاها للاهتمام بصقل موهبته. وحرصت أم ريان على تعليمه مهارة إلقاء الشعر، ومتابعة البرامج الشعرية حتى تمكنت من الوصول إلى مبتغاها ففجرت مقدرته الشعرية.