• لو تم عرض شريط مباراة الأهلي والاتحاد على أعتى مدربي العالم ووضعوه تحت مقصلة التحليل ربما يتفق الجميع بما فيهم مدرب الاتحاد أن ما حدث ليس مجرد حظ فحسب ولا مجرد أن هنا ضعف دفاعي وهناك قوة بل سيذهب كلهم وأولهم أوليفيرا إلى أشياء أخرى تعنى بنوادر كرة القدم وأقول نوادر كتأكيد على أن الأهلي لعب على باب واحد ما يقارب الثمانين دقيقة وسنحت له فرص لو سجل نصفها كان شهد التاريخ الحالي على رقم قياسي. • أتحدث هنا عن عشرات الفرص السانحة للتسجيل ليس منها أربع أو ثلاث تكفلت بها قوائم المرمى في مشهد أشبه ما يكون دراميا. • وفي الجانب الآخر من النوادر في كرة القدم سجل الاتحاد هدفين وأضاع ضربة جزاء وأهدر فرصة سانحة للتسجيل من أربع فرص فماذا يمكن أن نسمي هذا. • أسأل بنية حسنة وأرمي المزودة بكل ما فيها من النوادر أمامكم لتساعدوني على حل هذه الإشكالية التي فعلا لم أجد لها حلا وأظنكم مثلي ستقولون النادر لا قياس أو تقييم له. • ذهبت إلى حيثيات ومعطيات المباراة ولم أجد فيها كمبرر لعجزي عن الوصول إلى حقيقة مباراة الخميس إلا أن أضرب مع رئيس الأهلي كفا بكف وأشكي من الويل. • هي بالمناسبة كرة قدم ولا بد أن نمنحها حقها من الجنون أو ليس هناك من يصفها بالمجنونة؟! • لقد تحول المرمى أمام أقدام ورؤوس لاعبي الأهلي إلى خرم إبرة على رأي الزميل العزيز عادل الزهراني وهل بمقدور أي لاعب مهما كانت قدرته أن يسجل من هذه المساحة أو ينفذ منها يا قوم كرة القدم. • لن أذهب إلى التحليلات الكلاسيكية وأرجع ذلك إلى فارق القدرات الدفاعية بقدر ما سأذهب إلى ذاك المرمى الاتحادي الذي كان وفيا ومخلصا لمبروك زايد وأعاد لنا رضا تكر عشر سنوات للوراء. • أحاول هنا أن أجد مخرجا ولو حتى أضيق من خرم الإبرة لأبرر به ومن خلاله ما حدث في ديربي العروس. • لقد قدم الأهلي على أرض الملعب ما يمكن أن يقدم في كرة القدم من أداء وسيطرة وتهديف لكن الحظ كما صرخ مشجع أهلاوي حظ الأهلي كان نائما. • أي حظ يا الطيب هل تسمي ذلك كله حظا وهل تعتقد أن تلك الفرص التي توالت على مرمى الاتحاد مجرد تألق حارس وعاطفة قوائم المرمى أو صمود دفاع. • أسألك سيدي الحظ هل لك ثمن غير ما قدمه الأهلي على أرض الملعب ليدفعه لك كل الأهلاويين أم أن ثمنك نادر. • لا تغضب يا رئيس الأهلي فنحن وإن بالغنا في خروج الأهلي أمام الهلال لن نبالغ اليوم في خسارة الأهلي من الاتحاد لأن ثمة مباريات من نوادر كرة القدم. • فعلها الجمهور الراقي في المدرجات بترديد النشيد فضاعت احتجاجات صاحبنا فأنصف المنصف عدنان حمد الجديرين بالإنصاف بكلمات معلق أبهرته اللحظة. • ولأنني من المؤمنين جدا بأن لكرة القدم عالما خاصا فلا بأس أن أعود للمنطق في مباراة لم تعترف بالمنطق وأقول مبروك للاتحاد ولا غضاضة في أن أواسي الأهلي على طريقة مدرجاته بعد المباراة بقدرة الله قوية والأهلي غالي عليه. • أبلغني زميلي عاصم بعتب حريقة هذا الاتحادي المميز بكركتر تتمناه هوليود. • صدقني يا حريقة لم أكن أقصد ما ظننت أنه إساءة لك بقدر ما وظفته الحالة لخدمة نص للحكاية فيه صورة أجمل وأنبل من كلمة أخذت على غير معناها. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة